اعتبرت الكتابة الجهوية لشبيبة حزب العدالة والتنمية بجهة سوس ماسة، أن تعنيف الأساتذة المتدربين اليوم بإنزكان، "استهداف للخيار الديمقراطي وانتكاسة حقوقية مقصودة قبل أن يكون استهدافا لأجساد المحتجين". وأضاف البلاغ الذي أصدرته شبيبة العدالة والتنمية بسوس مساء اليوم، توصلت "العمق" بنسخة منه، أن التدخل الأمني العنيف بإنزكان يعتبر "إشارات سلبية ورسائل مريبة تستهدف إرادة المواطنين والمواطنات، ومعاقبة خياراتهم الديمقراطية" على حد تعبير البلاغ. واستغربت شبيبة البيجيدي، تزامن هذه التدخلات الأمنية العنيفة مع تنامي الاحتجاجات ضد الوضع الأمني المتردي بالمنطقة، معتبرة ما وقع اليوم بإنزكان "إساءة للمؤسسة الأمنية نفسها التي ينبغي أن تكون مصدر ثقة المواطنين واطمئنانهم لا استهدافهم وتعنيفهم". ودعا البلاغ ذاته الجهات المعنية إلى تحمل مسؤولياتها في فتخ حوار جاد ومسؤول مع المحتجين وتغليب لغة العقل والحوار على العنف". وسجلت الكتابة الجهوية لشبيبة البيجدي تضامنها المطلق واللامشروط مع الأساتذة في كل "أشكالهم الاحتجاجية المسؤولة والمشروعة التي يكفلها الدستور وينظمها القانون". وكانت القوات العمومية بمدينة إنزكان تدخلت بشكل عنيف في حق الأساتذة المحتجين ضد مرسومي وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني، مما أوقع العديد من الإصابات في صفوفهم، البعض منهم إصاباتهم كانت خطيرة، استدعت نقلهم إلى مستعجلات مستشفى الحسن الثاني بأكادير، كما تم تعنيف مسيرات الأساتذة المتدربين في مراكش وطنجة والدارالبيضاء وفاس.