عاد المئات من المتظاهرين، المنضوين تحت لواء تنسيقية "أكال" للدفاع عن حق الساكنة والثروة، إلى الاحتجاج اليوم الأحد 17 فبراير ، في قلب العاصمة الرباط. وخرجت ساكنة مناطق أدرار بكل ربوع المغرب، في مسيرة احتجاجية، انطلقت من باب الأحد في تجاه مقر البرلمان بالعاصمة الرباط. وردد المحتجون شعارات قوية، طالبوا خلالها بوضع حد ل"الترامي على أراضي الأهالي من مناطق سوس ماسة والصويرة وغيرها، وتنامي الرعي الجائر على الرغم من تمليكهم تلك الأراضي أبا عن جد". وأجمع المحتجون عبر شهادات تم بثها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، على أن الوعود التي تلقوها، مباشرة بعد مسيرة الدارالبيضاء قبل ثلاثة اشهر، مازالت حبرا على ورق، وان المسؤولين التزموا الصمت جراء ماتتعرض له أراضيهم، من هجومات متكررة من طرف الرعاة الرحل والخنازير. كما طالب المحتجون في ذات التصريحات، بحق الساكنة في الأرض والثروة، وإرجاع الأراضي التي تم انتزاعها منهم، وإسقاط الظهائر الاستعمارية، ووقف تنفيذ قانون الرعي الجائر. وتوعد المحتجون المسؤولين على الملف، في حالة الاستمرار في نهج سياسة صم الآذان، بتنظيم مسيرة ضخمة شهر غشت المقبل، بمدينة أكادير، مباشرة بعد الاحتفال بعيد الأضحى المبارك. 1. وسوم