نظمت التنسيقية المحلية للأطر العليا الصحراوية المعطلة بالزاك، وقفة إحتجاجية، عقب صلاة المغرب أمس السبت، بساحة المغرب العربي، بمدينة الزاك، من أجل المطالبة بالحق في الشغل. المحتجون، رفعوا شعارات غاضبة ومنددة بوضعية المعطلين بالإقليم، من قبيل، “علاش حنا فقرا حيث هما شفارة” و”علاش جينا واحتجينا الخدمة اللي بغينا”. محمد، أحد المحتجين، شارك في الوقفة قال لجريدة “العمق”، إن “هذه الوقفة جاءت للتنديد بالتماطل الذي يطال تعاطي السلطات المحلية والاقليمية مع ملف المعطلين بالإقليم”. وأضاف المتحدث ذاته، وجهنا رسالة للسلطات لأخذ ملفنا المطلبي بجدية كبيرة، وفي حالة لم تتم الاستجابة لمطالبنا المتمثلة في التشغيل لمحاربة البطالة التي تؤرق بالنا وتقض مضجعنا، سوف نقدم على أشكال نضالية تصعيدية من إعتصامات وإضرابات عن الطعام حتى تحقيق مطالبنا المشروعة” وفق تعبيره. وأوضح المركز الوطني للمصاحبة القانونية و حقوق الإنسان فرع الزاك، أنه يتابع بقلق بالغ الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية التي تعيشها المنطقة في ظل انعدام فرص الشغل وركود اجتماعي واقتصادي كبيرين، معتبرا أن ذلك، يؤثر سلبا على النمو الاقتصادي للمدينة وفشل كل الاستراتيجيات والتدابير التي اتخذتها كل الحكومات السابقة و كل المجالس المنتخبة التي عجزت عن تجفيف منابع البطالة و توفير فرص حقيقية للشغل للشباب. وأعلن المركز المذكور في بيان له، توصلت “العمق” بنسخة منه، تضامنه مع التنسيقية المحلية للاطر العليا المعطلة بالزاك، مطالبا، السلطات المحلية والاقليمية والمجالس المنتخبة والمصالح الخارجية بتكثيف الجهود من أجل إيجاد مقاربة حقيقة فعالة لامتصاص البطالة وخلق فرص الشغل. وشددت الهيئة الحقوقية، على دعمها لكل المبادرات الفردية والجماعية لكل المسؤولين سواء رؤساء أو منتخبون أو رجال سلطة أو فاعلين سياسيين من أجل ايجاد حلول لملف المعطلين، داعيا السلطات الاقليمية والمجالس المنتخبة والمصالح الخارجية من اجل دعم المقاولات المحلية. وعبرت الهيئة المذكورة، عن استعدادها للانخراط في صياغة اي تصور يضمن لشباب المنطقة خلق مشاريع ذاتية، وفق تعبيرها.