دشن الملك محمد السادس مشروع توسيع وإعادة تهيئة وتحديث المحطة الجوية 1 لمطار محمد الخامس بالدار البيضاء، الذي رصدت له استثمارات بقيمة 1,585 مليار درهم. مشروع توسيع وإعادة تهيئة وتحديث المحطة الجوية 1 للمطار الدولي محمد الخامس بالدار البيضاء، سيمكن من رفع الطاقة الاستيعابية الإجمالية لهذا المطار، الذي يعد أرضية أساسية للربط بين المطارات على المستوى الإقليمي وبإفريقيا، إلى 14 مليون مسافر سنويا. المحطة الجوية 1 الجديدة، التي تبلغ مساحتها 76 ألف متر مربع، والتي ستمكن، لوحدها، من استقبال ومعالجة حركة نقل جوي سنوي تبلغ 7 ملايين مسافر، تشتمل على 8 مراكز جديدة لتوقف الطائرات، ثلاثة منها للطائرات ذات الحجم الكبير وواحد مخصص لطائرات “إيرباص 380”. كما أعطى الملك انطلاقة تشغيل المركز الوطني الجديد للمراقبة الجهوية لسلامة الملاحة الجوية بأكادير والمحطات الجوية الجديدة بمطارات كلميم وزاكورة والرشيدية مولاي علي الشريف، التي أنجزها المكتب الوطني للمطارات بغلاف مالي إجمالي يبلغ 647,73 مليون درهم. وسيمكن الشروع في استغلال المركز الجديد للمراقبة الجهوية لسلامة الملاحة الجوية بأكادير، من تفعيل لامركزية خدمة المراقبة الجوية وزيادة الطاقة الاستيعابية للمجال الجوي المغربي في ما يخص حركة الطائرات العابرة. وبخصوص مشروع تطوير المحطة الجوية الجديدة لمطار كلميم (273,5 مليون درهم) فقد خصصت له مساحة 7 آلاف متر مربع، بطاقة استيعابية سنوية تصل إلى 700 ألف مسافر وتقوية مدرج الطيران. أما مشروع تطوير مطار الرشيدية مولاي علي الشريف (82,10 مليون درهم)، فيهم بناء محطة جوية جديدة تبلغ مساحتها الإجمالية 3500 متر مربع، تصل طاقتها الاستيعابية إلى 300 ألف مسافر في السنة، وتأهيل وتوسيع الطريق المؤدية إلى المطار. وشمل مشروع تطوير مطار زاكورة (106,03 مليون درهم)، بالأساس بناء محطة جوية جديدة بطاقة استيعابية تصل إلى 250 ألف مسافر في السنة، وبناء برج للمراقبة والزيادة في طول وعرض المدرج.