أدانت التنسيقية الوطنية لموظفي وزارة التربية الوطنية حاملي الشهادات، التدخلات الأمنية التي وصفتها ب” الهمجية” في حق أساتذة الزنزانة 9، يوم الاربعاء 2يناير 2018 الماضي أمام البرلمان بالرباط. وأكدت التنسيقية، في بيان توصلت العمق بنسخة منه، أن ” القمع الهمجي البائد الذي تعرض له مناضلو ومناضلات التنسيقية الوطنية لأساتذة الزنزانة 9 في شكل النضالي السلمي الحضاري المسؤول يوم الأربعاء 2 يناير 2019 أمام البرلمان بالرباط، خلف عشرات الإصابات المتفاوتة الخطورة في صفوف المحتجين نقلت جميعها إلى المستشفى لتلقي العلاجات الضرورية منها أستاذة مناضلة تعرضت لكسر خطير على مستوى ساقها”. وانتقد البيان بشدة، هذا القمع الهمجي البائد الذي طال أساتذة الزنزانة 9 في شكل الاحتجاجي السلمي المسؤول. وأعلنت التنسيقية المذكورة، تضامنها المطلق مع جميع الأساتذة المعنفين. وأشاد البيان ذاته، بالنضالات البطولية التي يخوضها مناضلو ومناضلات التنسيقية الوطنية لأساتذة الزنزانة 9 وبصمودهم التاريخي لسنوات طويلة من أجل استرجاع جميع حقوقهم المسلوبة. ودعت التنسيقية المذكورة، وزارة التربية إلى الاستجابة الفورية لجميع مطالب هذه الفئة العادلة وعلى رأسها حق الترقية لجميع المتضررين للسلم 10 بأثر رجعي إداري ومالي منذ سنة 2013. كما ناشد البيان، عموم الشغيلة التعليمية إلى المزيد من الوحدة والتكتل و رص الصفوف لمواجهة جميع السياسات التعليمية التي تروم الإجهاز على ما تبقى من مكتسبات لعموم نساء ورجال التعليم”وفق تعبيره