دعت التنسيقية الوطنية للأساتذة المجازين المقصيين من مرسوم الترقية بالشهادة، جميع مناضليها و مناضلاتها في كل ربوع الوطن الى الاستعداد الجيد للمحطة النضالية التي تعتزم خوضها مطلع شهر شتنبر المقبل، و ذلك في إطار المسلسل النضالي الذي سطرته في جمع عام التأم يوم 9 دجنبر2012 بالعاصمة الرباط و شرعت في تنفيذه يوم 2 يناير 2013، و قالت التنسيقية أن هذه المحطة ستكون حاسمة في مسارها النضالي. و قالت التنسيقية في بلاغ صادر عنها بتاريخ 23 يوليوز 2013، أنها تعد العدة لهذه المعركة الفيصلية، و أنها ستحشد آلاف من الأساتذة المجازين و المجازات للنزوح نحو الرباط، و أنها لن تعود لمقرات العمل إلا و الترقية بشهادة الإجازة بين يديها في تحد لوزير التربية الوطنية، و توعدت وزارة الوفا بإضراب مفتوح مرفوق باعتصامات و أشكال نضالية جريئة و غير مسبوقة، سيعلن عنها رسميا بحر شهر غشت الجاري عبر بيان وطني. كما نددت التنسيقية بقوة بممارسات صادرة عن وزارة التربية الوطنية و عن الحكومة بصفة عامة، و صفتها بالماضوية و البالية و البائدة، و التجارب التاريخية أثبتت فشلها و عدم نجاعتها، تروم التضييق على حق الإضراب و مصادرة حقوقهم العادلة و المشروعة، و التي تتجلى أساسا في اقتطاعات تعسفية تمس رواتب مناضلي ومناضلات التنسيقية كل شهر بمبالغ وهمية تصل قي بعض الأحيان الى نصف الراتب، و عنف وحشي و همجي يطال تظاهراتها السلمية و الحضارية بشوارع العاصمة الرباط، و اعتقالات بالجملة في صفوفها، بالإضافة الى توجيه تعلميات لبعض المسؤولين لممارسة ضغوطاتهم على الأساتذة كالترهيب و الوعيد، في الجهات و الأقاليم لثنيهم عن ممارسة حقهم المشروع و المكفول وطنيا و دوليا الإضراب. و في الأخير تعهدت التنسيقية لجميع مناضليها و مناضلاتها بأنها لن تقبل أبدا بأنصاف الحلول، و لن تقبل بغير الترقية المباشرة في السلم العاشر بناء على شهادة الإجازة بأثر رجعي أداري و مالي، أسوة بالأفواج السابقة و اللاحقة و دون قيد أو شرط.