كثفت ولاية أمن الدارالبيضاء استعداداتها الأمنية للقيام بجولات ليلية والانتشار بمختلف المناطق الحيوية، لضمان مرور احتفالات رأس السنة في جو الأمن والسلام. وفي هذا السياق، قال والي أمن الدارالبيضاء عبد الله الوردي، إن ولاية الأمن حققت خلال هذه السنة، عدة انجازات تتعلق بمحاربة الجريمة بشتى أشكالها، إلى جانب التجاوب مع نداءات المواطنين والتفاعل مع قضاياهم. وأكد المتحدث، اليوم الإثنين، أن العناصر الأمنية “سايرت التظاهرات الرياضية الكبرى بامتياز وتمكنت من ججز كميات مهمة من المخدرات والأقراص المهلوسة، كما كللت التحريات الأمنية التي خصصت لمجموعة من القضايا بالنجاح، على راسها قضايا اختطاف الأطفال”. وأشار الوالي إلى أن المضالح الامنية كانت لها ترتيبات أمنية مخففة منذ بداية الشهر، وأعلنت استعدادها لإستقبال رأس السنة على مستوى الوسائل اللوجستيكية و الموارد البشرية. وأضاف المتحدث ذاته، أن خدمة العناصر الأمنية للمواطنين، يرجع إلى السياسة التي نهجتها الولاية من أجل محاربة الجريمة والتجاوب مع المواطنين على مستوى الشكايات أو الخطوط الهاتفية.