يوسف الكهان خلال التعليمات التي أصدرها المسؤول الأول عن جهاز الأمن بتطوان، لكافة العناصر الأمنية، والتي تهدف إلى أمن وسلامة المواطنين خلال شهر رمضان الذي تعرف فيه العديد من المدن المغربية مجموعة من الجرائم وأعمال السرقة والصراعات وغيرها، وكذلك التصدي لكل أنواع التجموعات الليلية وتوزيع عناصر السير والجولان على النقاط التي تعرف الزحمة والاختناق في حركة المرور خلال هذا الشهر. وتؤكد مصادر مقربة على أن هذه التعليمات التي أعطيت لرجال الأمن، كانت الغاية منها هي ضرورة مواصلة الحملات التطهيرية والتمشيطية التي نهجتها ولاية أمن تطوان والتي أعطت نتيجة واضحة ومرضية للمواطنين الذين صاروا يتنعمون بالأمن ويستغلون الأماكن العامة من الحدائق وغيرها التي يخشى المواطنون في مدن أخرى الجلوس بها، وليكون رجال الأمن في وضع الجاهزية واليقظة في مختلف الدوائر الأمنية التابعة لولاية تطوان. وفي إطار المقاربة الأمنية الهادفة التي نهجتها هذه الولاية في وقت سابق ولزالت، حيث أصفرت عن محاربة الجريمة بشتى تجلياتها وإيقاف المبحوثين عنهم بتنسيق مباشر مع النيابة العامة، كما عملة ولاية أمن تطوان خلال الأسبوع الماضي على توقيف أكبر مروج المخدرات والأقراص المهلوسة، لتكون هذه الأخيرة وضعت الحد لمجموعة من تجار المخدرات. وفي كل ليلة من ليالي هذا الشهر المبارك، إلا وتباشر الدوائر الأمنية التي تكون لها المداومة حملة تمشيطية واسعة النطاق تمكنت من خلالها من إيقاف مجموعة من المتورطين في قضايا السرقة ومروجي المخدرات، وهذه المجهودات بفضل السياسة والتعليمات الصادرة عن المديرية العامة للأمن الوطني. وتعرف مدينة تطوان والمدن المجاورة كمرتيل والمضيق الفنيدق، استقرارا أمنيا كبيرا وذلك منذ أن التحق السيد "محمد الواليدي" والياً على أمن المدينة حيث يشهد له بحنكته وتبصره وعمله الميداني الذي يتتبعه كل المواطنين وهو يجوب جميع الأحياء والشوارع، وهذا ما جعل المواطن التطواني بصفة خاصة والزائرين بصفة عامة أن ينوهوا بهذا التغيير الملحوظ في ضمان واستقرار أمن وسلامة المواطنين.