عقد يوم الثلاثاء 13 ماي 2014 على الساعة الرابعة مساءا بولاية الامن بتطوان , لقاء تواصلي مع جمعيات المجتمع المدني( ثقافية . تنموية.رياضية و اجتماعية ) التابعين للدوائر الأمنية الثامنة والتاسعة . بحضور كل من السيد والي الأمن ورؤساء المصالح (السير والجولان - المنطقة الحضرية- الشرطة القضائية ) بالإضافة إلى رؤساء الدوائر الأمنية الثامنة والتاسعة , وفي كلمة الترحيب بالضيوف من طرف السيد والي ولاية الأمن .أضاف أن هذا اللقاء جاء لتدارس القضايا الأمنية المطروحة ولخلق جسر التواصل مع فعاليات المجتمع المدني في إطار التعاون الذي يرغب أن تكون حلقته متواصلة على الدوام , كما تطرق إلى المشاكل التي تعرفها الأحياء التابعة للدوائر الأمنية الحاضرة ,وبعدها ثم عرج إلى إعطاء بعض إحصائيات فيما يخص الحملات التطهيرية التي قامت بها جميع العناصر الأمنية بكل مكوناتها . إذ تم إيقاف 801 شخص كانوا مذكرة بحث و تقديم 2511 شخص إلى النيابة العامة في غضون شهر المنصرم بما فيهم 780 قضية مختلفة الجنح وكمية هائلة من المخدرات بشتى أنواعها ( الهروين - الشيرا - كوكايين- أقراص المهلوسة ) التي ثم حجزها و إلقاء القبض على 1196 شخص في حالة تلبس و 5478 شخص تم إخلاء سبيلهم وانه في هذه السنة تم إيقاف 1000 شخص كانوا مبحوث عنهم في مذكرة بحث صادرة في حقهم وهذا كله بفضل تظافر و تكتيف الجهود المبذولة من ولائية الأمن بتطوان وبمعية المجتمع المدني وثم تقديم إلى العدالة 7859 في هذه السنة على غرار السنة المنصرمة التي تم إيقاف بها 475 متهم. وجاء في كلامه أن هذا التعاون المشترك سيكون بذرة خير من اجل القضاء على جميع الظواهر الإجرامية وتصدي لها , كما ترجح الإدارة الأمنية بتطوان استعدادها التام لقبول جميع الاقتراحات المقدمة من طرف الجمعيات التي تراها ملائمة . وان مثل هذه اللقاءات سوف تكون مستمرة لتقييم الوضع الأمني , كما أن هناك جهود تبذل من اجل القضاء على الجريمة بشتى أنواعها والقضاء على ظاهرة المخدرات بكل أصنافها وبفضل انفتاح الجمعيات على الأمن سوف يشعر المواطن بالأمن و تعاد علاقة المواطن بالأمن علاقة مبنية على التعاون وتبادل الرؤى, وان محاربة الجريمة في الآونة الأخيرة عرفت عدا تصاعدي و عرض تجربته السابقة في المدن التي اشتغل بها سالفا . وأنه اتخذ على عاتقه تطهير الجسم الأمني من جميع الشواءب بما فيهم الذين يقصرون في عملهم من جانب أمن تجاه المواطن و صرح انه بفضل تضامن الجمعيات المدنية والحقوقية سوف يتم إفراج عن العنصر الأمني من فرقة الصقور الذي هو الآن رهن الاعتقال الاحتياطي على اثر الواقعة التي جرت بحي كرة السبع . وان إفراجه سيكون في اقرب الآجال. ويتأسف إذا تعرض مواطن مهما كان إلى عملية السرقة او النشل ويشعر أنه هو الضحية وأن إذا كان هناك خلل فيمكن تصحيحه وإدارة الأمنية بابها مفتوح في وجه المجتمع المدني . كما انه تم إيقاف أشخاص الذي كانوا يقومون بعملة السرقة على متن الدراجة النارية . وبعدها فتح باب المداخلات التي تراوحت 20 مداخلة كانت معظما منكبة في المحاور:( الترحيب باستضافة الجمعيات في ولاية الأمن – إعجابهم باللقاء – ترحيب بفكرة فتح قنوات اتصال مع الأمن – تكثيف الدوريات الأمنية – إحداث دائرة أمنية جديدة بحي جبل درسة - مساعدة أجهزة الأمنية في تبليغ عن الجريمة قبل وبعد وقوعها وعن مروجي المخدرات بأحياء هم - إبداء الرغبة جماعية في التعاون مع الأمن من جميع الجوانب من اجل التبليغ وإعطاء المعلومات عن مروجي هذه المواد السامة التي تخرب شباب اليوم والغد . تعزيز بعض الدوريات الأمنية .) وبعد الرد عن جميع المحاور والتي وردت في المداخلات من طرف والي ولاية الأمن والتي كانت كلها منكبة على بناء جسر التعاون ختم اللقاء . على أساس انه في مستقبل القريب سيكون اجتماع أخر .