دعت لجنة الحقيقة والعدالة في قضية الصحفي توفيق بوعشرين، “كل الغيورين على حرية التعبير والصحافة واستقلالية القضاء إلى وقفة احتجاجية غدا الجمعة 9 نونبر أمام مبنى البرلمان على الساعة السادسة”. وبحسب بلاغ للجنة المذكورة توصلت جريدة “العمق”، فإن هذه الوقفة الاحتجاجية تأتي “للتعبيرعن رفضنا كمواطنات ومواطنين لكل الانتهاكات الجسيمة لحق الصحفي توفيق بوعشرين في محاكمة عادلة ومنها رفض المحكمة الغريب لعرض المعتقل على قاضي التحقيق رغم خطورة التهم وعدم جاهزية الملف”. وقالت لجنة الحقيقة والعدالة في قضية بوعشرين، إن “هيأة المحكمة رفضت كل طلبات الدفاع دون مبرر مثل طلب إحضار هاتفه الذكي المحجوز الذي يحتوي على حقائق في صالحه وصالح الحقيقة.لقد كشفت أطوار هذه المحاكمة الجائرة طيلة ثمانية أشهر ونصف عن خروقات متعددة وسافرة للقانون”. وجاء في البلاغ ذاته، “لنكن في الموعد تعبيرا عن استنكارنا لاستعمال القضاء لتصفية الحسابات السياسية مع أصحاب الآراء المختلفة عن رأي السلطة، و لرفضنا الإجهاز على بصيص الحرية في صحافتنا وبلادنا”. يشار أن هيئة الحكم في قضية الصحافي توفيق بوعشرين، حددت يوم الجمعة 9 نونبر كموعد للنطق بالحكم النهائي، وإسدال الستار على مسلسل جلسات محاكمة مؤسسة “أخبار اليوم” دام لأزيد من 8 أشهر. وأعلن قاضي الجلسة بالقاعة بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، مساء أمس الأربعاء، أن بعد غد الجمعة ستمنح للصحافي توفيق بوعشرين الكلمة الأخيرة، قبل إدخال الملف إلى المداولة من أجل النطق بالحكم.