رشيد الكامل عرت الأمطار التي هطلت اليوم الأحد بمدينة خنيفرة عن ضعف البنية التحتية لبعض شوارع وأزقة الأحياء، خاصة بعد عجز البالوعات استيعاب كمية المياه فقد غمرت المياه مختلف الشوارع والأزقة متسببة في عرقلة عملية السير والجولان. وأظهرت هذه التساقطات ضعف البنية التحتية إذ لم تقوى مجاري الصرف الصحي عن تحميل المياه خاصة بحي المسيرة السفلى وشارع أمالو. وأعرب مجموعة من المواطنين عن استيائهم من هذه الوضعية، التي كشفت عن تدني ورداءة البنية التحتية. في نفس السياق، اعتبر عبد العزيز أمزاز فاعل جمعوي أن “بعض الأحياء غارقة في الأوحال والمياه مما يكشف عن هشاشة البنية التحية. وأكد المتحدث ذاته في تصريح لجريدة “العمق” أن المدينة تحتاج إلى تهيئة شوارعها والإكثار من البالوعات لتصرف المياه خاصة على مستوى الأحياء الشعبية. وحمل المصدر نفسه المسؤولية للمجلس الجماعي الذي رأى أن عليه مسؤولية التدخل العاجل لإيجاد حلول فورية قبل أن تتحول الأمور إلى كارثة جراء ما آلت إليه الطرقات وبعض الأزقة بسبب الأمطار التي عرفتها المدينة خلال اليومين الأخيرين. وتساءل المصدر عن الإجراءات التي اتخذها المجلس الجماعي لتوفير الحماية للساكنة. من جهة أخرى، اتصلت العمق بابراهيم أوعبا رئيس الجماعة الترابية لخنيفرة عدة مراته لمعرفة وجهة نظره لكنه هاتفه خارج التغطية.