قال الملك محمد السادس إن “غايتنا هو تقوية طبقة وسطى فلاحية وجعلها عامل توازن ورافعة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية على غرار الدور الهام للطبقة الوسطى بالمدن”. جاء ذلك في الخطاب الملكي بمناسبة افتتاح الدورة الأولى من السنة التشريعية الثالثة من الولاية العاشرة للبرلمان، اليوم الجمعة. وشدد الملك على أن “القطاع الفلاحي يمكن أن يشكل خزانا أكثر دينامية للتشغيل ولتحسين ظروف العيش ولاستقرار للعالم القروي، داعيا إلى تعزيز المكاسب المحققة في الميدان الفلاحي وخلق المزيد من فرص الشغل وخاصة لفائدة الشباب القروي”. وأضاف الملك محمد السادس، قائلا: “إننا ندرك ما تعرفه الأراضي الفلاحية من تقسيم متزايد وما ينتج عن ذلك من ضعف في الإنتاجية، كما أن استقرار الشباب في أراضيهم يبقى رهينا بتمكينهم من فرص الشغل”. ودعا الملك الحكومة في خطابه إلى “بلورة الآليات المبتكرة لمواصلة تحفيز الفلاحين على المزيد من الانخراط في تجمعات وتعاونيات فلاحية منتجة ومتابعة تكوين في المجال الفلاحي”.