عبرت الكتابة المحلية لحزب العدالة والتنمية بإغيل نومكون/ أيت واسيف، بإقليم تنغير، عن قلقها إزاء “إشكالية المنحة الجامعية التي يحرم منها سنويا الكثير من الطالبات والطلبة المنحدرين من المنطقة”. يأتي ذلك بحسب ما جاء في بلاغ توصلت جريدة “العمق” على نسخة منه، بالرغم من أن منطقة إغيل نومكون “موسومة بنسب مرتفعة من الفقر والهشاشة وهي ضمن المناطق الجبلية النائية الأكثر وعورة وصعوبة على الصعيد الوطني، والمتميزة بصعوبة الولوج لمختلف الخدمات الاجتماعية والادارية”. وينتج عن هذا الحرمان، يضيف البلاغ ذاته، “استفحال الهدر الدراسي بشكل كبير في مناطق تبعد عن المؤسسات الجامعية بمئات الكيلومترات، مما يؤدي إلى الإخلال بمبدأ تكافؤ الفرص بين أبناء هذا الوطن الواحد..”. وينضاف إلى كل هذا، بحسب بلاغ بيجيدي “إغيل نومكون”، ما أسماه ب”إجهاض مختلف المبادرات الرامية لتصحيح الوضع، وكان آخرها المبادرة التي جاء بها مجلس جهة درعة تافيلالت لتخويل المنحة الجامعية لكل المستحقين من أبناء هذه الجهة وضمنها مناطقنا”. ودعا المصدر ذاته، “الجهات المعنية إلى الإسراع في تجاوزه حفظا لحقوق أبناء هذه المناطق وكرامتهم ولحقهم في التعليم الجامعي ولتكافؤ فرصهم مع فرص بقية أبناء الوطن، وذلك بتعميم المنحة الجامعية على جميع طلبة إقليم تنغير وجهة درعة تافيلالت”.