- جمال أمدوري دعا أحمد صدقي النائب البرلماني عن إقليم تنغير، وزيرة الأسرة والتضامن، للتدخل من أجل إنصاف تلاميذ منحدرين من دوار "أكوتي" بجماعة إغيل نومكون باقليم تنغير، بعد أن تم طردهم من دار الطالب بقلعة امكونة، لكون أولياء أمورهم قد صوتوا في الانتخابات الماضية لحزب المصباح. وأكد أحمد صدقي، في تصريح لجريدة "العمق" أنه توجه برسالة مستعجلة لوزارة الأسرة والتضامن على خلفية منع تلاميذ من الاقامة بدار الطالب قلعة مكونة، وذلك بناء على رسالة توصل بها من أباء وأولياء تفيد بكون هذا الاقصاء يأتي على خلفية نتائج الانتخابات الاخيرة. وأوضح النائب البرلماني عن حزب العدالة والتنمية باقليم تنغير، أن "هؤلاء التلاميذ المحرومين جلهم كان مقيما بهذه المؤسسة في السنوات الماضية ويجد نفسه هذه السنة من غير خيار إلا مغادرة صفوف الدراسة مرغما والانضمام الى صفوف المنقطعين التي تعمق من حدة الهدر المدرسي في هذه الجماعة الترابية القروية الموسومة بالعزلة الجغرافية وبمؤشرات اجتماعية غارقة في الهشاشة "، على حد تعبيره. وطالب كاتب جهة درعة تافيلالت في ذات المراسلة، مؤسسات الدولة الى التدخل لمنع مختلف الارتدادات الانتقامية ما بعد الانتخابات ومنع استغلال الادارات والمؤسسات العمومية لتصفية الحسابات السياسية وتعريض المواطنين ممن لاحول لهم ولا قوة لتداعيات ذلك.