شهدت مختلف مناطق إقليمالرشيدية، أمس الاثنين، تساقطات عاصفية، تسببت بجماعة “السيفة” في انهيار جزء من سور طيني يحيط بمدرسة ابتدائية يدرس بها أزيد من 1000 تلميذ. ويتعلق الأمر، بحسب ما أكده أحد ساكنة المنطقة في تصريح لجريدة “العمق”، بسور يحيط بمركزية مجموعة مدارس “أم البنين” المتواجدة بقصر الكلاكلة، بالجماعة المذكورة، والذي كان موضوع عدة شكايات من السكان المجاورين للمدرسة. وتعود أسباب انهيار السور، يضيف المصدر ذاته، إلى الأمطار الغزيرة التي عرفتها المنطقة، مشيرا أن الحادث لم يخلف أي خسائر في الأرواح، لتزامن سقوطه مع خلو المدرسة من التلاميذ والأطر التربوية. وشدد على أن الجزء المتبقي من السور قد ينهار في أي لحظة وأن حياة أزيد من 1000 تلميذ في خطر، إن لم تتدخل الجهات المعنية من أجل ترميمه أو إعادة هدمه وبنائه من جديد. وبحسب المصدر نفسه، فقد خلّف انهيار جزء من سور المدرسة المذكورة، حالة من الهلع والخوف في نفوس السكان القاطنين بالمنازل المجاورة للسور المنهار، مضيفا أن هذا الأخير كان يعيش تصدعات عميقة ولم تجر عملية إعادة ترميمه رغم شكايات المواطنين.