قالت أمينة ماء العينين، القيادية بحزب العدالة والتنمية، مخاطبة الاتحاديين، إن عبد الاله بنكيران طيلة خمس سنوات من ولايته الحكومية لم يسئ يوما لحزب الاتحاد الاشتراكي، وظل يوصي أعضاء الحزب باحترامه حرصا على تقوية الأحزاب الوطنية رغم أسلوب المعارضة الذي اختاره جزء من الحزب الذي تحالف مع حزب الأصالة والمعاصرة. وقالت البرلمانية عن حزب العدالة والتنمية، في تدوينة لها على حسابها بموقع "فايسبوك"، ردا على الناطق الرسمي باسم حزب الاتحاد الاشتراكي، يونس مجاهد، الذي قال في برنامج إذاعي، إن حزبه تمكن من الحصول على أغلبية في مجلس النواب، بفضل عملية التفاوض التي قام بها مع عدد من الأحزاب، وأن بنكيران هو من يقوم ب"البلوكاج"، (قالت) إن أحزاب الأحرار والاتحاد الدستوري والحركة الشعبية والاتحاد الاشتراكي مجتمعة لا تتجاوز عدد المقاعد التي حصل عليها حزب العدالة والتنمية. وأضافت ماء العينين، مخاطبة مجاهد بالقول: "تعلمون أن البام الذي تعده ضمن "أغلبيتك المفترضة" التي دعوتم رئيس الحكومة الى "السعي" اليها، ليس ضمن الأغلبية المفترضة بعد اعلانه الواضح التموقع في المعارضة،وأن تصويته على رئيس مجلس النواب لا ينتمي الى الأغلبية التي احتسبتها". وأردفت القيادية بحزب المصباح، أن الاتحاد الاشتراكي "آخذ طويلا على عبد الاله بنكيران اعتداده بالأغلبية العددية التي حصل عليها بجدارة واستحقاق وكرامة وشموخ بنضال حزبه وتفانيه واحتضان المواطنين له رغم القصف والافتراء والحرب القذرة"، مضيفة، "ها أنتم اليوم تستعلون عليه بأغلبية عددية وهمية(ويا ليتها كانت حقيقية) عنوانها:الأحزاب السياسية مجتمعة حصلت على عدد من المقاعد أكبر مما حصل عليه حزب العدالة و التنمية وحده و لذلك لا يمكن اعتباره حزبا أول". وذكّرت ماء العينين، في التدوينة ذاتها، الناطق الرسمي باسم حزب الاتحاد الاشتراكي، أن بنكيران "جاء الى حزبكم رغم ال 20 مقعدا وأكد لكم أنه سيتعامل مع الاتحاد الاشتراكي بوزنه السياسي(وفاء لتاريخه وماضيه وأثر رجالاته الكبار) لا بوزنه الانتخابي مؤكدا على ارادة دخول مشرف لحزبكم لحكومته من بابها الكبير بكرامة وعزة، إلا أنكم اخترتم اختيارا آخر".