لم يتأخر رد البرلمانية آمينة ماء العينين عن حزب العدالة والتنمية، على يونس مجاهد عضو المكتب السياسي لحزب الاتحاد الاشتراكي، بالقول أن "بنكيران ليس في وضع صعب كما تتوهمون و لم تحشروه في الزاوية كما تتصورون، هو في موقع قوة و تمكين مدعما بارادة شعبية واسعة و ناطقة، و بتعيين ملكي محترم للدستور و بحزب قوي موحد و منظم و بمنطق ديمقراطي معبر رغم التعسف في القراءة و التاويل". وأضافت ماء العينين في تدوينة لها، موجهة الخطاب للقيادي في حزب الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية، أن "عبد الاله بنكيران ماشي "شايط" و لن يكون يوما حائطا قصيرا تحاولون القفز عليه خارج اطار المعقول و الاعراف الديمقراطية، و لا مشكلة لدينا مع الانتقاد، لكننا ندعوكم فقط الى تحري المنطق و المعقول و قواعد الديمقراطية. ودعت المتحدثة ذاتها، حزب الإتحاد الإشتراكي إلى التوقف " عن محاولة الإساءة لعبد الاله بنكيران بما تتوهمون أنه اذلال له و انتقاص من شأنه، و أدعوكم الى الاعتبار بالتاريخ الذي يؤكد أن ذلك سيرتد اليكم و سيسيء اليكم و سيزيد مرة أخرى من حجم التعاطف مع بنكيران و حزبه". وتابعت بالقول، "تعلمون أن عبد الاله بنكيران طيلة خمس سنوات من ولايته الحكومية بعدما اخترتم آنذاك رفض عرضه لدخول الحكومة معلنين احترامكم لارادة الناخبين و الموقع الذي خولوه لكم آنذاك، و هو موقع المعارضة( للاشارة كنتم حصلتم على 37 مقعد)، لم يسئ يوما لحزبكم و ظل يوصينا باحترامكم حرصا منه على تقوية الأحزاب الوطنية رغم أسلوب المعارضة الذي اختاره جزء من حزبكم متحالفا مع حزب الاصالة و المعاصرة". وقدمت البرلمانية وعدا بعدم "مجاراتكم في محاولة الاساءة لحزبنا و أميننا العام، و سنظل نطمح لتشكيل جبهة ديمقراطية قد تتأتى يوما ما ،تشكلها الأحزاب السياسية الوطنية و الحرة بنخب مستقلة تتسم ب "ترجليت" و الشهامة و أخلاق الكبار".