بث أحد نشطاء الفايسبوك صبيحة اليوم، فيديو على المباشر في الفايسبوك من أمام إحدى المخبزات العصرية بحي الداخلةبأكادير، يظهر فيه مجموعة من المواطنين يحتجون على الثمن الذي فرضه عليهم صاحب المخبزة، وبدأوا يرددون "اللهم إن هذا منكر الخبزة ب 70 ريال". وقال أحد الزبناء حسب مضمون الفيديو، الذي اطلعت عليه جريدة "العمق"، بأن صاحب المخبزة يستغل كل سنة هذه الفترة من السنة لرفع ثمن الخبز بشكل استثنائي ليصل لمبلغ 3,50 درهم، وأصر على عدم مغادرة المحل حتى يقتني خبزة ويحصل على وصل من صاحب المحل كدليل على صدق كلامه. وبالرجوع إلى أزمة الخبز بمدينة أكادير وضواحيها، فقد أغلقت جل المخبزات والأفران التقليدية والعصرية أبوابها طيلة أيام العيد، وتبقى بعض الاستثناءات، بحيث حلت بعض منها ابوابها ببعض الأحياء السكنية، ورفعت سعر الخبز بزيادة تتراوح ما بين 0,50 إلى 1,00 درهم بحسب نوعية الخبز وجودته. ولم يتسن للعمق أخذ أراء مالكي المخبزات، لغياب أغلبهم والاكتفاء بتسليم مفاتيح التسيير لمستخدمين رفضوا الحديث عن الاضطراب الحاصل في الأثمان، وبالمقابل قال بعضهم بأن خبز "السميدة والذرة" مثلا عرفا ارتفاعا طفيفا بسبب غياب المادة الأولية القمح، وارتفاع تكلفة إنتاجه خلال عطلة العيد، دون إغفال عطلة مستخدمي هذه المخبزات، والاعتماد على مياومين يطالبون بتعويض إضافي نظير عملهم أيام العيد.