* أكد الحسين ازاز رئيس الفدرالية الوطنية لأرباب المخابز والحلويات أن القطاع على غير ما يرام بسبب عدم قيام الدولة ومصالحها في الأقاليم والعمالات بدورها في المراقبة، وكذا إلى توقف الحوار مع الحكومة التي لم تستجب لمطالب هذه الفئة من أصحاب المخابز التي تعمل حسب الشروط والقوانين المنصوص عليها .وفي إطار منظم يكفل للدولة شروط المراقبة. وعن طرق اشتغال هذه المخابز والمواد المستعملة في الخبز أكد الحسين ازار أن هناك أنواع من الدقيق، فهناك الدقيق الممتاز من فئة 3.55 كلغ وهو الذي يكون المادة التي يصنع منها الخبز الذي يعرض إلى الأسواق بثمن 1.20 درهم للخبزة الواحدة التي تم تحديد وزنها في 160 غرام وقد تم هذا سنة 2006. وأضاف السيد الحسين ازاز أن الكلفة الحقيقية لهذا الخبز تصل إلى 1.30 درهم أي بزيادة 10 سنتيمات عن الثمن الذي تباع به في الأسواق، وعن كيفية تدارك هذا الفارق أكد أن المخابز العصرية تعوض هذه الخسارة في مواد أخرى مثل الحلويات وأنواع أخرى من الخبز الخاص وخبز السميدة والقمح وغيره من أنواع الخبز الذي يصنف ثمنه حسب جودة القمح المصنوع منه. وأضاف السيد الحسين ازاز أن المخابز العصرية لاتوظف الخبز المدعم من طرف الدولة مؤكدا في ذات الوقت أن المشكلة الأساسية التي تواجه أصحاب المخابز العصرية وتهددها بالإفلاس هي عدم قيام الدولة بمراقبة ما يعرض في السوق من أنواع الخبز وكذلك عدم مراقبة الأفران العشوائية التي تلجأ إلى الغش في الوزن ولا تحترم شروط السلامة الصحية وتشتغل في الظلام. مما يشكل منافسة حقيقية وغيرعادلة للمخابز العصرية. وجدير بالذكر أن المخابز كلها تشتغل في أكثر أيام السنة بالدقيق المستورد من الخارج ذلك أن المنتوج الوطني يكون لفترة محددة، كما أنه لايحقق الاكتفاء الذاتي من هذه المادة.