نبدأ جولتنا الصحفية لنهاية الأسبوع من يومية "أخبار اليوم" التي أوردت أن الحكومة الألمانية تستعين بأساليب سلسة وذكية قائمة على الإغراء للتخلص بوثيرة سريعة من 3736 مغربيا صدر في حقهم قرار الطرد من ألمانيا سنة 2016 بعدما وصلوا إليها بين 10 آلاف مغربي دخلوا هذا البلد الأوروبي بطريقة غير شرعية في السنوات الأخيرة. وأوضحت اليومية أن الأسلوب الذكي الذي وافقت عليه الحكومة الاتحادية وحكومات الولايات، يقضي بمنح كل مغربي يقبل ترحيله إلى المملكة بالتراضي نحو 12000 درهم علاوة على مبلغ 5000 درهم لسداد تكلفة رحلة العودة إلى المغرب، باعتباره بلدا أمنا. وأضافت اليومية أن المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، أشارت في تصريح صحفي عقب لقاء جمعها برؤساء حكومات الولايات مساء أول أمس الخميس في برلين، وأسفرت عن هذا الاتفاق، "إن قانونا بهذا الشأن سيصدر قريبا"، وأضافت قائلة ، "نحن نراهن بشدة على مغادرة اللاجئين المرفوضين ألمانيا طواعية إلا أننا على علم بأن الناس لن يغادروا بهذا الشكل إذا عرفوا أنه ليس هناك ترحيل إلزامي إلى بلدانهم الأصلية", إلى يومية "المساء" التي كتبت أن حالة استنفار شديد، أعلنت مؤخرا وسط مختلف المصالح الأمنية ورجال الدرك وغيرهما في مطار سايس، بمدينة فاس، على خلفية بلاغ كاذب توصلت به ولاية أمن العاصمة العلمية من طرف شاب ينحدر من دوار أولاد الطيب المجاور لهذا المطار، حيث قام هذا الشاب بإبلاغ المصالح الأمنية المذكورة بوجود قنبلة في طائرة فرنسية كانت تستعد للإقلاع، وهو الأمر الذي تسبب في حالة من الارتباك الشديد وسط مسؤولي هذا المطار وغيرهم, وأوضحت اليومية أنه تم رفع من حدة الاستنفار من طرفهم تحسبا لوقوع أي حالة انفجار بناء على ما ورد في البلاغ الكاذب السالف الذكر. وأشارت إلى أن مختلف العناصر الأمنية، منه الشرطة العلمية والتقنية وأخرى متخصصة في المتفجرات دخلت على الخط رفقة عناصر الدرك الملكي وغيرهم، قبل أن يتبين خلو الطائرة المذكورة من أي قنبلة أو مادة متفجرة أخرى من شأنها أن تهدد سلامتها. وأضافت أنه تم التحقيق من هوية صاحب البلاغ الكاذب وتم اعتقال وكشف للمحققين أنه كان يمزح مع صديق له كان سيستقل هذه الطائرة للسفر إلى فرنسا بهدف تأخيره عن السفر فكر في هذا البلاغ الكاذب دون أن يعلم عواقبه.