نبدأ جولتنا الصحفية من يومية المساء التي أوردت أن عناصر الدرك الملكي ببوزنقة تستمع إلى أعوان سلطة بخصوص ملف الاعتداء واحتجاز خبير قضائي عاين معامل بنايات عشوائية بأمر من المحكمة الإدارية بالدارالبيضاء، إذ تم الاعتداء عليه بحضور أعوان سلطة وتم السطو على كاميرته الرقمية التي صور بها المخالفات وحتى التسجيلات الصوتية بتهديده بالقتل من طرف أحد النافذين بمنطقة ابن سليمان. وأوضحت اليومية أن وكيل الملك بكل من الدارالبيضاء وبنسليمان دخلا على الخط في هذه القضية، إذ أحيل الملف على درك بنسليمان، قبل أن يتم تحويل التحقيق إلى سرية الدرك الملكي ببوزنيقة لمعرفة الأسباب الحقيقية وراء احتجاز الخبير القضائي ومساعدته، إضافة إلى الاعتداء حتى لا يباشر أعماله التي كلفته بها المحكمة الإدارية بالدارالبيضاء. إلى يومية أخبار اليوم، التي أوردت أنه بعد سنوات من إدراج المغرب، ومعه دول شمال إفريقيا ضمن منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في هيكلة وزارة الخارجية الأمريكية، كشفت الأخيرة أن قرارا استراتيجيا جديدا، يتمثل في إلحاق المغرب ودول المنطقة، باستثناء مصر، ضمن المنطقة الإفريقية. وأضافت اليومية أن هذا الإجراء يعني أن التقارير والوثائق التي تصدرها الدبلوماسية الأمريكية ستصبح نابعة من شعبة إفريقيا بدل تلك الخاصة بالشرق الأوسط. وأشارت أن هذا التعديل يجعل الخارجية الأمريكية تطابق خريتها مع تلك المعتمدة من طرف وزارة الخارجية ومعها الجيش الأمريكية. وتضم القيادة الإفريقية "أفريكوم" جميع دول القارة الإفريقية باستثناء مصر المرتبطة بالشرق الأوسط من خلال اتفاقية السلام مع إسرائيل. واعتبرت اليومية أن هذا التحول يتزامن مع عودة المغرب إلى الاتحاد الإفريقي وبروز رهانات دولية كبيرة على القارة السمراء.