أمام الانتشار السريع لمرض التهاب السحايا المعروف ب"المينانجيت" بزاكورة، دق فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالإقليم، ناقوس الخطر بعد أن خلف هذا الداء الفتاك وفاة أربع حالات وإصابة ثلاثة اثنان منهما نقلا إلى مراكش بينما تم نقل الحالة الثالثة إلى ورزازات، وذلك لعدم توفر العلاج بالمستشفى الإقليمي بزاكورة. إقرأ أيضا: حقوقي يدق ناقوس الخطر: 3 حالات وفاة بداء "المينانجيت" بزاكورة وندد رفاق الهايج بزاكورة، في بلاغ توصلت به جريدة "العمق"، ب"تقصير السلطات والمسؤولين، حول تردي الأوضاع الاجتماعية والصحية بالإقليم، فبعد انتفاضة العطش والتي مازال الطفل "أسامة لغليض"، معتقلا على إثرها، دون أن تعرف أزمة الماء حلا، بحيث أن بعض الأحياء مازالت تعاني العطش، وتضطر إلى السقي بالدواب من الآبار، إضافة إلى تزايد حالات الإهمال والوفيات بالمستشفى الإقليمي، ثم داء الليشمانيا الذي خلف المئات من الضحايا بكل تراب الإقليم". إقرأ أيضا: "المينانجيت" يحصد رابع ضحية بزاكورة .. و3 حالات ترقد بالمستشفى وحمل فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بزاكورة، المسؤولية إلى السلطات الإقليمية، مطالبة إياها بالتدخل العاجل لإنقاذ أطفال زاكورة من داء "المينانجيت" القاتل، القيام بحملات للتلقيح والتشخيص المبكر، حفاظا على حياة الأطفال والساكنة بصفة عامة. يشار أن داء "المينانجيت" خلف لحد الآن بزاكورة وفاة 4 حالات، في ظرف شهر، آخرها، حالة طالبة تنحدر من جماعة "بني زولي" توفيت بإحدى مستشفيات الدارالبيضاء، كما لا تزال 3 حالات تخضعان للعلاج والمراقبة بكل من ورزازاتومراكش.