قررت وزارة الطاقة والمعادن والماء والبيئة توقيف العمل بمنجم "تيريت" بتنغير، بعد حادث انهيار حوض يضم المخلفات السائلة الناتجة عن معالجة نفايات معدنية يُستخرج منها الذهب، تسببت في تهديد المياه الجوفية بالتلوث، الأمر الذي نتج عنه احتجاج ساكنة المنطقة المحيطة بالمنجم، حسب ما أوردته جريدة "التجديد". ووفق ما أوردته مصادر وصفتها جريدة "التجديد" ب"المسؤولة"، فإن وزارة الطاقة والمعادن قررت توقيف العمل بالمنجم، الذي أعيد فتحه بعدما أغلق لسنوات، بعد حلول لجن متفرقة بعين المكان، منها لجنة مركزية من الوزارة ذاتها، بالإضافة إلى خلية أزمة أحدثها عامل إقليم تنغير بعد يوم الحادث. وأكدت مصادر "التجديد" أن لجنة إقليمية عَقدت يوم الخميس المنصرم اجتماعا حول حادث منجم "تيويت" بقيادة إكنيون (على بعد حوالي 100 كلم من مركز الإقليم) أبلغت خلاله ممثل الشركة المستغلة للمنجم بنص القرار الوزاري القاضي بضرورة توقيف الأشغال فوراً إلى حين الوفاء بجميع التزاماتها الاجتماعية والقانونية وضمانات شروط السلامة البيئية الجاري بها العمل. في الخبر ذاته أضافت الجريدة، أن ساكنة بعض الدواوير التابعة للجماعة الترابية "إكنيون" فوجئت، بداية شهر دجنبر الجاري، بتسرب سائل "معدني" جراء انهيار أحد خزانات المخلفات المنجمية لمنجم الذهب والنحاس المجاور لمساكنهم، قبل أن يستنفر الحادث مختلف المصالح المعنية بالبيئة، وخلق خلية أزمة إقليمية لمتابعة الموضوع مع إيفاد لجنة مركزية من لدن وزير الطاقة والمعادن والماء والبيئة، والذي اتخذ بحر الأسبوع المنصرم قرار توقيف عمل الشركة بالمنجم مؤقتا.