طالبت جمعية الشباب المغربي بمدينة موناكو الفرنسية، وزارة التجهيز والنقل، والمجلس الجهوي لدرعة تافيلالت وجميع القطاعات والفاعلين المعنيين ب"ضرورة وضع حد لمعانات ساكنة جماعتي امسمرير وتلمي بإقليم تنغير عبر الإسراع بفك العزلة عن المنطقة وذلك بانجاز المحور الطرقي الرابط بين جماعة تلمي واملشيل والبالغ طوله 38 كيلومتر". وأوضحت الجمعية في نداء على موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك" اطلعت جريدة "العمق" على مضامينه، أن "فتح هذا المحور سيساهم لا محالة في تحقيق التنمية المحلية المنشودة وسينعش السياحة بالمنطقة خاصة وأنها تزخر بمناظر طبيعية خلابة، كما سيساهم في حل مشكل تسويق المنتجات الفلاحية التي تنتجها المنطقة وذلك عبر الانفتاح على أسواق قريبة وسهلة الولوج". وأشار أعضاء الجمعية، في النداء ذاته، أنهم كجالية مغربية مقيمة بفرنسا ومنحدرين من منطقة "تلمي" يكونون محرجين بأسئلة السياح الفرنسيين بموناكو تتحدث عن "سبب عجز الدولة المغربية في انجاز هذا المحور الطرقي الذي لا يتجاوز طوله 40 كيلومتر". وجاء في النداء أَيضا، أن "المنفذ الوحيد للمنطقة هو المقطع الطرقي امسمرير- بومالن دادس والذي يعاني انقطاعات متكررة كلما حل موسم التساقطات المطرية والثلجية ولم تنفع معه سياسة الحلول الترقيعية الموسمية التي سئم منها سكان المنطقة".