"التوحيد والإصلاح" تعزي سلمان العودة في وفاة زوجته وابنه

قدمت حركة التوحيد والإصلاح، تعازيها للداعية السعودي الشيخ سلمان العودة، في وفاة زوجته وابنه في حادث مروري بالسعودية، أمس الأربعاء.
وجاء في التعزية:
فبقلوب مؤمنة راضية بقضاء الله وقدره تلقينا نبأ وفاة حرمكم ونجلكم رحمهما الله تعالى على إثر الحادث المفجع الذي تعرضا له مساء يوم الأربعاء 26 ربيع الثاني 1438 ه الموافق ل 25 يناير 2017 م، بمدينة الرياض.
وبهذه المناسبة الأليمة نتوجه إليكم فضيلة الشيخ الجليل بأحر تعازينا ومواساتنا في هذا المصاب الجلل، سائلين الله العلي القدير أن يتغمد الفقيدين بواسع رحمته، وأن يسكنهما فسيح جناته ويتقبلهما عنده في الصالحين، وأن يلهمكم وسائر أفراد أسرتكم وأهليكم ومحبيكم جميل الصبر والسلوان.
(وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ * أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ).
وتوفيت زوجة وابن الداعية السعودي سلمان العودة، في حادث سير، أمس الأربعاء، حيث أوردت وسائل إعلام سعودية أن الحادث وقع على طريق الفيضة شمال مدينة الطائف، بعد أن اصطدمت السيارة التي كانت تقلهم بشاحنة.
وقال موقع "سبق" السعودي، إن عدداً آخر من أفراد العودة أصيبوا خلال الحادث الذي وقع على أحد الطرقات بمنطقة الرياض.
ونعى علماء ودعاة بارزون زوجة وابن الشيخ العودة عبر "تويتر" ودعوا لهما بالرحمة.
ويعتبر الداعية سلمان العودة، أحد أبرز دعاة السنة في العالم ومعروف بمواقفه الوسطية والداعمة للشعوب وتطلعاتها للنهضة والتحرر.