قدمت حركة التوحيد والإصلاح، تعازيها للداعية السعودي الشيخ سلمان العودة، في وفاة زوجته وابنه في حادث مروري بالسعودية، مساء الأربعاء 25 يناير 2016. وجاء في التعزية: فبقلوب مؤمنة راضية بقضاء الله وقدره تلقينا نبأ وفاة حرمكم ونجلكم رحمهما الله تعالى على إثر الحادث المفجع الذي تعرضا له مساء يوم الأربعاء 26 ربيع الثاني 1438 ه الموافق ل 25 يناير 2017 م، بمدينة الرياض. وبهذه المناسبة الأليمة نتوجه إليكم فضيلة الشيخ الجليل بأحر تعازينا ومواساتنا في هذا المصاب الجلل، سائلين الله العلي القدير أن يتغمد الفقيدين بواسع رحمته، وأن يسكنهما فسيح جناته ويتقبلهما عنده في الصالحين، وأن يلهمكم وسائر أفراد أسرتكم وأهليكم ومحبيكم جميل الصبر والسلوان. (وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ * أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ).