تلقت المديرية الإقليمية للتربية الوطنية بتيزنيت بحزن عميق وببالغ التأثر نبأ وفاة التلميذة المرحومة التي كانت قيد حياتها تدرس بإحدى المدارس الخصوصية بمدينة تيزنيت على إثر حادثة سير مفجعة وقعت لها يوم الخميس 21 أبريل 2016. وبهذه المناسبة الأليمة، يتقدم المدير الإقليمي أصالة عن نفسه ونيابة عن جميع نساء ورجال التعليم بإقليم تيزنيت، إلى أسرة الفقيدة المكلومة بأحر التعازي وأصدق المواساة ، راجيا من العلي القدير أن يتغمدها بواسع رحمته وأن يسكنها فسيح جناته مع المنعم عليهم من النبيئين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا. وإننا إذ ندعو للفقيدة العزيزة بالمغفرة والرضوان، لنتضرع للعلي القدير أن يلهم جميع أهلها وذويها وأقاربها ومعارفها وأساتذتها وزملائها في المدرسة جميل الصبر والسلوان ويحق فيهم قوله تعالى: "وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون". صدق الله العظيم.