في ثاني بلاغ صادر عنها منذ انطلاق حملة مقاطعة ثلاث منتوجات استهلاكية، شهر أبريل الماضي، ضمنها علامة "سيدي علي" التابعة لشركة "أولماس"، اعترفت هذه الأخيرة بتضررها من حملة المقاطعة، حيث أكدت أن مبيعاتها انخفضت بشكل كبير؛ متوقعة بذلك انخفاضا في عائداتها. وقالت شركة "أولماس" في بلاغ صادر عنها اليوم الخميس، إنه "في سياق سوسيواقتصادي مطبوع بمقاطعة منتجات من بينها علامة سيدي علي، فإن الشركة تتوقع انخفاضاً في نتائجها الخاصة بالفصل الأول من السنة الجارية". وعلى ضوء ذلك، قررت الشركة، يضيف البلاغ ذاته، "اتخاذ عدد من الإجراءات للحد من التكاليف"، والتي من شأنها أن "تساهم في ترشيد وتحسين نفقاتها من أجل الحفاظ على إستراتيجية التنمية، ومن جهة أخرى الحفاظ على مناصب الشغل رغم الضغط الذي نتج عنه التباطؤ في خطوط إنتاج علامة سيدي علي". وشددت "أولماس" على أنها "شركة مُواطنة وضعت دائماً المستهلك المغربي في صُلب اهتماماتها باعتماد أفضل المعايير الدولية للجودة، والعمليات الصناعية المتقدمة، والتكوين المستمر لفرقها"، مؤكدة "مواصلة وفائها لمبادئها وقيمها والحفاظ على جهودها من أجل الابتكار لفائدة خدمة زبنائها".