نظام الجزائر يجري وراء سراب اوهام الدولة القوية اقليميا وبنظام عسكري شرعي دائم ,هذا شأن داخلي يخص الشعب الجزائري في علاقته بنظام حكمه وقادته ،امر لا نتدخل فيه كمغاربة لكن ان يكون خيارا جزائريا اتجاه قضايانا الوطنية فهذا غير مسموح به بتاتا. الشعب الجزائري الشقيق يقف وقفة المتفرج على مجازفات وتراهات نظامهم وعلى اعماله العدائية اتجاه سيادة وشعب جارهم الغربي الذي تجمعه واياهم روابط الاخوة،العادات،التاريخ,الدين و الوحدة الاجتماعية والقرابة الاسرية المشتركة بين العديد من العائلات المغربية و الجزائرية…لكن صوت الشعب مغيب وغائب في مسائلة نظامه على تصرفاته الاستفزازية اتجاه اشقائه المغاربة. اخر حماقات النظام الجزائري واجهزته الاستخباراتية توجيه اكثر من 600 تقني في المعلوميات الموجهة للتجسس والتي كلفت ميزانية فاقت الاربع مليارات دولار فقط من اجل اختراق قنوات التاثير في الرأي العام المغربي عبر نشر الاكاذيب والاشاعات لضرب الوحدة الوطنية ونشر الفتن والتشكيك في قضايانا الوطنية…. هي حرب استراتيجية الكترونية مغرضة من نظام الجزائر وهدفها البروباكاندا والتضليل والمغالطات وحتى الشعب الجزائري ضحية لعبة الاستعلامات الالكترونية الجزائرية حيث نجحت في فبركة صور وفيديوهات وأوهمت الجزائريين ،من اجل هدف منشود، ان مصدرها من المغرب لزرع التفرقة والفتنة وشحن العقول يتواجد عدو أبدي ودائم الا وهو المغرب ! ما لاتعرفه الاجهزة الجزائرية, ان المغاربة لاتخيفهم حرب الكترونية ولاغيرها لسبب وحيد انهم اصحاب قضية ولا يقبلون ان تهان سيادتهم وتوابثهم الوطنية وفي ذلك يتحولون الى جنود ردع الكترونية والى قوات مدنية عسكرية بشكل ارادي تطوعي عفوي…كل الوسائل هي متاحة ومهمة , والاهم لا كلمة تعلو على سيادة واستقرار المغرب وعلى وحدته الترابية.