اتهمت الناشطة الحقوقية خديجة الرياضي وسائل إعلام بالقتل الرمزي لبوعشرين، منبهة إلى تزايد عدد المواقع التي تستهدف النشطاء الحقوقيين والسياسيين والمدنيين بالتلفيق والعنف اللفظي، والسب المباشر، والتحريض على القتل والتخوين والتكفير. جاء ذلك خلال مداخلة لها في ندوة حول "محاكمة الصحافي بوعشرين السياق والشروط والآفاق"، أمس السبت 9 يونيو 2018، نظمتها لجنة الحقيقة والعدالة في قضية الصحافي بوعشرين بالرباط. وهاجمت الرياضي من سمتها ب"صحافة التشهير"، متهمة إياها باستهداف سمعة النشطاء في مجتمع محافظ، مضيفة أن ذلك الاستهداف يرمي إلى التأثير على الناس عبر الاتهامات الأخلاقية للمخالفين والمعارضين. وأوضحت الرياضي أن الحملة التي شنتها على بوعشرين كانت تهدف إلى خلق صدمة أمام الرأي العام، وضرب معنويات المعتقل بوضع التلفاز أمام بوعشرين، علاوة على توجيه رسائل تهديدية وتحذيرية إلى النشطاء، والاعدام الرمزي للمعني بالأمر.