اختار الوزير حسن الداودي الانضمام لعمال سنطرال في وقفة احتاجية اليوم بعد الإفطار أمام البرلمان بالرباط. الصور التي تم تداولها من طرف رواد مواقع التواصل الاجتماعي قوبلت بسخرية عارمة، خاصة أن الداودي كان من بين اشد المدافعين عن الشركة. وكان المكتب الوطني للكونفدرالية الديمقراطية للشغل لسُنطرال دانون، قد دعا كافة عاملات وعمال سنطرال دانون إلى المشاركة بكثافة في الوقفة احتجاجية وقال المكتب النقابي بسنطرال إن الوقفة تأتي ل "التنديد بقوة بالاعمال الاجرامية التي تعرض لها عمال سنطرال دانون ولا سيما الباعة ومساعديهم أثناء مزاولتهم لعملهم"، وتحسيس كل الأطراف حول الخسائر المادية جراء حملة المقاطعة التي استهدفت شركة سنترال دانون. وأوضح بلاغ المكتب أن الحملة المقاطعة "كانت من نتائجها تشريد مئات من العمال داخل هذه الشركة نتيجة فقدان عملهم"، محذرة الرأي العام من أن استمرار حملة المقاطعة سيتسبب في مزيد من فقدان مناصب الشغل داخل سنطرال دانون وخارجها وتشريد عائلات مغربية. وطالبت النقابة "المغاربة وقف حملة المقاطعة لما لها من نتائج وخيمة وخطيرة على مصير كثير من العائلات المغربية وانعكاسات سلبية على الاستثمار الخارجي والاقتصاد الوطني عموما"، محملة الدولة والحكومة المسؤولية الكاملة فيما تعرفه شركة سنطرال دانون وتردي الأوضاع الاجتماعية لعموم المواطنين، وتدهور القدرة الشرائية، بحسب تعبيرها. وفي سياق آخر، نظم عدد من الفلاحين بمنطقة قلعة السراغنة وقفة احتجاجية من أجل مناشدة الجهات المسؤولة بحل أزمة الحليب.