دعى المكتب الوطني للكونفدرالية الديمقراطية للشغل لسنطرال دانون إلى وقفة احتجاجية أمام البرلمان، يوم الثلاثاء المقبل 5 يونيو ابتداءا من الساعة 9 والنصف ليلا، "للتحسيس بالخسائر المادية جراء حملة المقاطعة التي استهدفت شركة سنطرال والتي كان من نتائجها تشريد المئات من العمال داخل هذه الشركة نتيجة فقدانهم عملهم"، كما ندد النداء بما اعتبره "أعمالا اجرامية تعرض لها عمال سنطرال دانون ولا سيما الباعة ومساعديهم أثناء مزاولتهم لعملهم". وجاء في نداء للنقابة المذكورة، توصل "الأول" بنسخة منه، أن الوقفة التي سترافقها عدة وقفات احتجاجية محلية، تأتي ل"تنبيه الرأي العام المغربي والقوى الحية في الوطن على أن استمرار حملة المقاطعة سيتسبب في مزيد من فقدان مناصب الشغل داخل سنطرال دانون وخارجها وتشريد عائلات مغربية". وأضاف النداء أن النقابة تطالب المغاربة "بوقف حملة المقاطعة لما لها من نتائج وخيمة وخطيرة على مصير كثير من العائلات المغربية وانعكاسات سلبية على الاستثمار الخارجي والاقتصاد الوطني عموما". وحمل المكتب الوطني للكونفدرالية الديمقراطية للشغل لسنطرال دانون الدولة والحكومة "المسؤولية الكاملة فيما تعرفه شركة سنطرال دانون وتردي الأوضاع الاجتماعية لعموم المواطنين، وتدهور القدرة الشرائية". وفي موضوع ذي صلة، توجه منتجو الحليب بتعاونيات جمع الحليب وتسويقه باقليم قلعة السراغنة للاحتجاج أمام مقر العمالة للتنديد بوقف عمليات جمع الحليب من عند المنتجين بعد الخسائر الفادحة التي تكبدتها الشركة المنتجة ورفضها حيازة الحليب بدعوى توفرها على الفائض من هذه المادة نتيجة مقاطعة منتوجاتها في الأسواق المغربية. تجدر الإشارة إلى أنه أمام هذا واقع المقاطعة وتوقف شركة سنطرال عن تجميع الحليب من لدن الفلاحين الصغار، باتت التعاونيات الفلاحية مكدسة بالأطنان من مادة الحليب.