دخل المكتب الوطني للكونفدرالية الديمقراطية للشغل لسنطرال دانون على خط الإجراءات التي اتخذتها الشركة المذكورة ردا على تراجع مبيعاتها بسبب حملة المقاطعة، ومن بينها تسريح عدد كبير من العمال والمستخدمين وتقليص كمية الحليب التي كانت تشتريها من التعاونيات بنسبة 30 في المائة، وذلك من خلال توجيه دعوة إلى كافة عمال وعاملات سنطرال دانون إلى المشاركة بكثافة في الوقفة الإحتجاجية أمام البرلمان يوم الثلاثاء 5 يونيو 2018 ابتداء من الساعة ليلا والتي ستكون مصحوبة بوقفات احتجاجية أخرى محلية سيتم الإعلان عن تواريخها لاحقا. وأوضحت النقابة في بلاغ لها أن هذه الوقفة تأتي من أجل « التنديد بقوة بالأعمال الإجرامية التي تعرض لها عمال سنطرال دانون ولاسيما الباعة ومساعديهم أثناء مزاولتهم لعملهم »، وكذا بهدف « تحسيس كل الأطراف حول الخسائر المادية جراء حملة المقاطعة التي استهدفت شركة سنطرال دانون والتي كانت من نتائجها تشريد مئات من العمال داخل هذه الشركة نتيجة فقدان عملهم »، وفق تعبير البلاغ. وفي السياق ذاته، نبه رفاق « الأموي » بشركة سنطرال دانون إلى أن « استمرار حملة المقاطعة سيتسبب في مزيد من فقدان مناصب الشغل داخل سنطرال دانون وخارجها وتشريد عائلات مغربية »، مطالبة في ذات البلاغ المغاربة ب « وقف حملة المقاطعة لما لها من نتائج وخيمة وخطيرة على مصير كثير من العائلات المغربية وانعكاسات سلبية على الإستثمار الخارجي والإقتصاد الوطني عموما ». إلى ذلك، حملت النقابة ذاتها « الدولة والحكومة المسؤولية الكاملة فيما تعرفه شركة سنطرال دانون وتردي الأوضاع الأوضاع الإجتماعية لعموم المواطنين وتردي القدرة الشرائية للمواطنين »، على حد تعبير ذات البلاغ.