في بداية الحملة التي دعت إلى مقاطعة ثلاثة شركات وطنية كنا من السباقين إلى الدعوة إلى التريث وعدم الإسراع في الخطوات التي لا نعرف نتيجتها خاصة و إن مقاطعة شركة و أخد السلعة من شركة منافسة لها بنفس الثمن لن يؤدي إلا إلى انخفاض مبيعات الشركة المقاطعة و التأثير عليها سلبا وزيادة إرباح الشركات الأخرى لدى كنا في البداية ندعو إلى أن تشمل المقاطعة نفس المادة لكل الشركات بغية تحقيق الأهداف المرجو و التي تتمثل في تخفيض الثمن . إلا أننا سنواجه بمجموعة من التهم من قبيل أنتم ضد الشعب أنتم مع الشركات أنتم تقدسون الأشخاص ….. بالإضافة إلى السب و الشتم . اليوم نقف لنتسأل مع الجميع و التاريخ سيشهد على ذلك و نقول ماذا تحقق .'؟؟ هل انخفضت أسعار الحليب أو الماء أو البترول ؟ باختصار شديد لا لأننا لم نقم بالخطوة بالطريقة المطلوبة . اسمحوا لي لكن حينما نقول بأن وراء إطلاق الحملة بهذه الطريق جهة معينة تخطط لشيء معين فنعرف ما نقول و قد بدأت تتضح الصور مع بداية الدعوة إلى رفع الدعم على البوطا التي يستعمل الشعب المغربي . كلنا نعلم أن سبب الأزمة التي يعيشها المجتمع اليوم هو رفع الدعم و إلغاء صندوق المقاصة .