انخرطت جريدة "الصباح" في عددها ليومه الاثنين، في حملة دعائية لصالح القيادي بالاتحاد الاشتراكي الحبيب المالكي، مبرزة أنه الأوفر حظا لرئاسة مجلس النواب فيما يبدو توجيها وإعدادا لقرائها وللرأي العام لتقبل الحدث السياسي الأكثر إثارة للجدل في ظل دستور 2011، حيث سيتم انتخاب هياكل مجلس النواب قبل تشكيل الحكومة. وقد استندت "الصباح" في تلميعها لصورة الرئيس المعلن من طرف أحزاب ما بات يعرف بتحالف أخنوش، في عددها لليوم الاثنين، نقلا عن مصادرها، أن الحبيب المالكي، القيادي في حزب الاتحاد الاشتراكي، هو الأوفر حظا لاعتلاء هذا المنصب لأنه مسنود من قبل أغلبية مريحة مشكلة من نواب ونائبات أحزاب التجمع الوطني للأحرار، والحركة الشعبية والاتحاد الدستوري والاتحاد الاشتراكي وبدعم قوي من حزب الأًصالة والمعاصرة. واعتبرت الجريدة، مساندة الأحزاب المذكورة للحبيب المالكي للظفر برئاسة مجلس النواب انتصارا سياسيا لأغلبية عزيز أخنوش، رئيس حزب الحمامة الذي شكل تحالفا رباعيا، على حساب أغلبية بنكيران الهشة التي تصل إلى 183 نائبا ونائبة من حزب العدالة والتتنمية، والاستقلال، والتقدم والاشتراكية.