رغم أنه أصبح في حكم المضمون، أن الحبيب المالكي هو الذي سيفوز برئاسة مجلس النواب، غدا الاثنين في جلسة الرابعة والنصف. إلا أنه لازالت هناك فرصة لفوز مرشح "الأغلبية المفترضة"، في حالة ما حاولت اللعب على التناقضات التي يعرفها تحالف الأحزاب المتحلقة حول أخنوش. فحسب العديد من المصادر، فهذا التحالف لا تجمعه في أغلبه عناصر مشتركة، فأحزاب الأحرار والدستوري والحركة، كانوا دائما محسوبين على الإدارة، في حين أن الاتحاد الاشتراكي من المفروض أنه محسوب على الصف الديمقراطي، كما أن "البرنامج السياسي" للأحزاب الثلاثة لا علاقة بالبرنامج السياسي للاتحاد، بالإضافة إلى أن النظرة والتصور الايديولوجي للدولة والمجتمع، من المفروض أنها تختلف بين الاتحاد الاشتراكي والأحزاب الثلاثة الأخرى. وتضيف المصادر أن عددا كبيرا من قياديي الأحزاب الأربعة المشتركة في هذا التحالف بالاضافة للبام، ينتظرون حصولهم على الجزاء مقابل ما يعتبرونه خدمات قدموها من أجل تحقيق البلوكاج لبنكيران، وإذا ظهر لهم أنهم لن يستفيدوا فسيكونوا مستعدين للانقلاب على أوامر قياداتهم والبحث عن حلول فردية للاستفادة.