استدعت الشرطة الإسبانية الفنان الشعبي سعيد الصنهاجي، الذي كان يحي حفلا للجالية المغربية المقيمة بمدريد، للاستماع إليه على خلفية الفيديو الذي انتشر على مستوى مواقع التواصل الاجتماعي، والذي يظهر فيه عاريا رفقة فتاة وبعض الشبان الآخرين، والذي تم تصويره مباشرة بعد إحدى السهرات في إسبانيا. وحسب موقع "لوسيت أنفو"، فإن التحقيق تم بتنسيق مع الشرطة المغربية التي تحاول أن تعرف المتورطين في تسريب الشريط الذي كان محل ابتزاز للصنهاجي. يذكر أن الصنهاجي كان قد ذكر في فيديو توضيحي نشره على صفحته الرسمية على فيسبوك متأثرا جراء صدمة انتشار الفيديو، حيث قال إن "اللسان ثقيل ولا أعرف ماذا أقول ولكن يجب أن أتحدث من أجل توضيح بعض الأشياء بخصوص الفيديو"، مشيرا أن 80 بالمائة منه مفبرك. وأضاف الصنهاجي أن الفيديو تم تصويره بالفندق الذي أقام فيه بإسبانيا بعد السهرة وأنه كان رفقة أصدقائه، غير أنه لم يتذكر كيف حدث ذلك ومتى، وأن الذي دفعه إلى تسجيل الفيديو التوضيحي هو بسبب أبنائه حتى لا يتأثرون بما وقع، مشيرا أن الذي يجب أن يحاسب هو الذي صور الفيديو. وأوضح أن الذين صوروا الفيديو قاموا بابتزازه منذ عشر سنوات وانتقل إلى هولندا رفقة وكيل ووكيلة أعماله من أجل التفاوض مع المبتزين في إسبانيا حيث قام بدفع مبلغ مالي يقارب 4 ملايين سنتيم وتم إتلاف الشريط الذي يحتوي على الفيديو، غير أنهم مؤخرا عادوا ليقوموا بابتزازه. وأشار أنه قام بإبلاغ الشرطة عن الأمر وباشرت إجراءاتها من أجل توقيف المتهم حيث تم نصب كمين له، غير أنه تمكن من الفرار، قبل أن يتم اعتقاله قبل يومين، مضيفا أن الفيديو تم نشره على مواقع التواصل الاجتماعي بعد اعتقال العقل المدبر لعملية الابتزاز. وأبرز أن الابتزاز الذي حدث معه يمكن أن يقع لأي فنان، داعيا أبناء وسطه الفني إلى الحذر في تحركاتهم، مقدما اعتذاره للجمهور وأن يسامحوه على ما بدر منه، مضيفا أنه تعب من الابتزاز وتركهم في الأخير يقومون بما قاموا به.