استفاد العشرات من مشردي مدينة تطوان، من مساعدات وتبرعات حملة "دفء الشوارع" 2017، بعدما أطلقت جمعية "رواحل الخير" النسخة الثالثة من الحملة في شوارع تطوان. وأوضحت الجمعية المشرفة على الحملة، أن "دفء الشوارع" لهذا العام استهدفت أزيد من 160 مشردا في شوارع وأحياء مدينة تطوان في 3 مراحل، مشيرة إلى أن النشطاء يستعدون لخوض مرحلة رابعة بعد غد السبت. وأشار سمير شقور مسؤول الحملة، في تصريح لجريدة "العمق"، أن الحملة التي تُنظم ليلة كل سبت، وزعت مساعدات وتبرعات عبارة عن أغطية وملابس وأحذية وأكلات تتضمن وجبات متكاملة، استفاد منها 74 مشردا في المرحلة الأولى و85 في الثانية و102 في المرحلة الثالثة يوم السبت الماضي. واعتبر المتحدث أن الأهم في الحملة هو فتح نقاشات مع المشردين لفك العزلة المعنوية عنهم وتخفيف جزء من معاناتهم، وذلك بمشاركة أزيد من 100 متطوع، وفق تعبيره. وأضاف بالقول: "ننظم كل يوم سبت خرجة ضمن 3 مجموعات، المجموعة الأولى تستهد المدينة العتيقة والمقبرة الإسلامية، والثانية تستهدف أحياء رياضة العشاق والشلال ورياض العامل ومسجد الحسن الثاني، فيما المجموعة الثالثة تشمل مسار عقبة الحلوف والمحنش الثاني وكلية العلوم والتوتة والسكنى والتعمير وعين ملول ثم حي الولاية. يُذكر أن حملة "دفء الشوارع" في نسختيها الماضيتين، استهدفت أكثر عشرات المشردين بمختلف أحياء مدينة تطوان، وذلك طيلة أشهر من الخرجات، حيث تطوع العشرات من شباب المدينة في إطار جمعية "رواحل الخير"، في خرجات ليلية لتوزيع التبرعات على المتشردين والتواصل معهم.