تواصلت حملة "دفء الشوارع" للعناية بالمشردين بمدينة تطوان، باستهداف 74 متشردا يومي الجمعة والسبت المنصرمين، وذلك ضمن المرحلة الثانية هذا العام، تحت شعار " دفؤنا في دفئهم". وصرح رئيس جمعية "رواحل الخير" التي تشرف على الحملة، بتنسيق مع جمعية سيدي المنظري، في تصريح ل"العمق المغربي"، أن المرحلة الثانية استهدفت أحياء شارع الجيش الملكي، الحي الإداري (الولاية)، المحطة الطرقية، حي انخنيورس، وسط المدينة، المدينة العتيقة، والمقبرة الإسلامية، بمشاركة 53 متطوعا. وعرفت المرحلة الأولى للحملة قبل أسبوع، توزيع الوجبات والأغطية والملابس استفاد منها أزيد من 30 متشردا بعدد من أحياء المدينة. يُذكر أن حملة "دفء الشوارع" في نسختها الأولى العام الماضي، استهدفت أكثر من مائة متشرد بمختلف أحياء مدينة تطوان، وذلك طيلة ثلاثة أشهر، حيث تطوع العشرات من شباب المدينة في إطار جمعية "رواحل الخير"، في خرجات ليلية لتوزيع التبرعات على المتشردين والتواصل معهم، حيث لاقت الحملة صدى إعلامي واسع بالمدينة. وتهدف الحملة، حسب القائمين عليها، إلى "التقرب من المشردين للتخفيف من معاناتهم وإعادة الاعتبار لهم، نظرا للظروف القاسية التي يعيشونها في ظل قسوة المجتمع عليهم" وفق تعبيره.