استفاد العشرات من مشردي مدينة تطوان، من الجولة الختامية لحملة "دفء الشوارع" 2016، إضافة إلى التكفل ببعض الحالات المرضية. وأفادت جمعية "رواحل الخير" المشرفة على الحملة، أن "دفء الشوارع" لهذا العام تميزت باستهداف مناطق جديدة، فالإضافة إلى أحياء المدينة العتيقة لتطوان والمقبرة الإسلامية والمحطة الطرقية وحي الولاية، شملت الحملة مدينة الفنيدق. وارتكزت الحملة على جولات ليلية لتوزيع المساعدات والدعم طيلة 4 أشهر، وذلك يومين كل أسبوع تحت شعار "دفؤنا في دفئهم"، بمشاركة نشطاء "ورحل الخبر" ومتطوعين من شباب المدينة. ياسين المنصوري، منسق الحملة، قال في تصريح سابق لجريدة "العمق المغربي"، إن الهدف من الحملة هو "التقرب من المشردين للتخفيف من معاناتهم وإعادة الاعتبار لهم، نظرا للظروف القاسية التي يعيشونها في ظل قسوة المجتمع عليهم" وفق تعبيره. وكانت النسخة الأولى من حملة "دفء الشوارع"، استهدفت أكثر من مائة متشرد بمختلف أحياء مدينة تطوان، وذلك طيلة ثلاثة أشهر من العام الماضي، حيث تطوع العشرات من شباب المدينة في إطار جمعية "رواحل الخير"، في خرجات ليلية لتوزيع التبرعات على المتشردين والتواصل معهم.