أقر عبد القادر إبراهيمي، مؤسس معهد ألفا الدولي لتدريب حراس الشخصيات، باستضافة ضباط "إسرائيليين" في المعهد من أجل التدريب، قائلا "التعامل مع "الإسرائيليين" مفروضة علي باعتبار أن المدرسة "الإسرائيلية" رابع مدرسة في فنون التدريب بالعالم. وهدد مؤسس معهد ألفا كل الهيئات التي أثارت الملف مثل (مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين والمرصد المغربي لمناهضة التطبيع)، باللجوء إلى القضاء، قائلا "سنقوم بزوبعة دولية في الموضوع"، موضحا أن المشكل قد يكتسي طابعا دبلوماسيا. وقال إبراهيمي في تصريح لجريدة "العمق"، "كانت كل أنشطة المعهد في علم السلطات المغربية"، موضحا أنه يملك نسخا من إشعاره السلطة بكل أنشطة المعهد الذي يشرف عليه، مضيفا أنه كان يشعر السلطات الأمنية عبر مدها بنسخ من جوازات السفر الزرقاء "الإسرائيلية". وأضاف المصدر ذاته أن السلطات المختصة كانت على علم بدخول شخصيتين "إسرائيليتين" وشخصيتين فرنسيتين قامتا بالتدريب في المعهد، موضحا أن كل ما أثارته الفعاليات المناهضة للتطبيع لا يعدو أن يكون زوبعة في فنجان. وقال المصدر نفسه "مشاكل فلسطين لا تهمني وليست لدي أي مشاكل في التعامل مع "إسرائيليين"، موضحا أن قضية الأسلحة والمسدسات التي أثارتها الجمعيات المعنية بمناهضة التطبيع لا تعدو أن تكون أسلحة بلاستيكية كما تبين للسلطات الأمنية. وكانت مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين والمرصد المغربي لمناهضة التطبيع، قد عرضت صورا وفيديوهات ووثائق قالا إنها توثق الاختراق الأمني للمغرب من طرف الكيان الصهيوني، ولتدريب مغربيات ومغاربة على استعمال السلاحين الناري والأبيض في الصالات والفضاءات العمومية على أرض المغرب. وكشفت الهيئتان في ندوة صحفية تحت شعار من "التطبيع الصهيوني .. إلى تهديد أمن الوطن واستقراره"، يوم الثلاثاء 17 أبريل 2018، عن قيام معهد ألفا الإسرائيلي، بتدريب مغاربة على استعمال مسدسات في الجبال القريبة من بومية سنة 2017 بالبزة العسكرية تحت إشراف كادر فرنسي "دوفونسيا"، و"إسرائيلي" الحاخام "افيزكار"، ورئيس التدخل في سجن تل أبيب.