في تطورات جديدة بخصوص الطفلة ذات ال10 سنوات التي تعرضت لاغتصاب وحشي بإحدى البنايات بحي النصر بمدينة المحمدية، تواصل المصالح الأمنية البحث عن الجاني الذي لاذ بالفرار بعد ارتكابه للجريمة. وذكر مصدر مطلع لجريدة "العمق"، أن المصالح الأمنية اعتقلت في وقت سابق بعض المشتبه فيهم، حيث تبين لها بعد التحقيق معهم أن لا صلة لهم بالجريمة، مشيرا أن المشتبه فيه بارتكاب الجريمة هو عشريني منحرف ينحدر من كاريان "الشحاوطة". وأضاف المصدر ذاته، أن المشتبه به كان برفقة شخصين آخرين على متن عربة مجرورة "كرويلة"، ورآه شهود عيان وهو يخرج من المبنى مكان ارتكاب الجريمة مسرعا، ليغادر الثلاثة المكان مسرعين إلى وجهة مجهولة. إقرأ أيضا: اغتصاب طفلة بشكل فظيع بالمحمدية .. والأم تكشف التفاصيل (صورة) ولا تزال الطفلة الضحية ترقد بمصلحة طب الأطفال بالمستشفى الجامعي ابن رشد، حيث تم إخضاعها لعملية جراحية، هذا في الوقت الذي نظمت فيه جمعيات وهيئات حقوقية وقفة احتجاجية أمام البناية التي كانت مسرحا لجريمة الاغتصاب. وكان حي النصر بمدينة المحمدية قد اهتز مساء الخميس الماضي، على وقع جريمة اغتصاب وافتضاض بكرة طفلة تبلغ من العمر 10 سنوات من طرف مجهول لاذ بالفرار. وحول تفاصيل الواقعة، قالت والدة الطفلة والتي فضلت عدم الكشف عن هويتها، في تصريح لجريدة "العمق"، إنها أرسلت ابنتها مساء أمس في حدود الساعة السادسة، لشراء تعبئة "روشارج" بمحل بقالة يوجد بالقرب من البناية التي تتواجد بها شقتها وبعد مرور 10 دقائق أخبرها أحد جيرانها بأن ابنتها عثر عليها مدرجة في الدماء والبراز. وأضافت الأم أنها وجدت ابنتها في غرفة صغيرة يضع فيها ساكني البناية دراجاتهم النارية و الهوائية، وهي مدرجة في الدماء والبراز، ومصابة بجروح في مختلف أنحاء جسمها، وأن الجاني قام باغتصابها من الدبر وافتضاض بكرتها.