تجري المصالح الأمنية بمدينة المحمدية، منذ مساء أول أمس الجمعة، بحثا عن مشتبه في ارتكابه جريمة اغتصاب طفلة لا يتعدى عمرها 10 سنوات، قبل أن يتركها مدرجة في دمها ويلوذ بالفرار. وأفاد مصدر خاص ل"رسالة 24″، أنه منذ علمها بالواقعة، فتحت المصالح الأمنية تحقيقا في الواقعة، وتم اعتقال بعض المشتبه فيهم الذين تبث أنه ليست لهم علاقة بالموضوع، قبل أن يتم تضييق دائرة المبحوث عنهم وفقا لشهادات شهود عيان من أبناء الحي. وأكد المصدر ذاته، أن المشتبه فيهم، ثلاثة أشخاص، أحدهم يشتبه في ارتكابه للجريمة وشخصين آخرين، كانا برفقته، مؤكدا أن المشتبه الرئيس في ارتكابه الجريمة منحرف عشريني من سكان كاريان "الشحاوطة". ووفقا لشهود عيان، فإنهم رأوا المشتبه فيه خارجا من المبنى "مسرح الجريمة مسرعا"، فيما كانا الشخصان المرفقان له يركبان عربة مجرورة "كرويلة"، ويتجولان هناك بالمنطقة، ليركب معهما ويغادرون مسرعين. وأضاف ذات المصدر المتابع للقضية عن كتب، أن الطفلة الضحية، لا زالت ترقد بالمستشفى الجامعي ابن رشد، نافيا بعض إشاعات وفاتها التي أطلقها البعض، مضيفا أن حالتها الصحية في تحسن، مشيرا إلى عدم فهمها لما وقع لها لصغر سنها، و مستنكرا إقدام مجموعة من الناس لزيارتها بغرفتها وسؤالها عن الواقعة غير مكترثين لعمر الطفلة وحالتها النفسية. هذا ونظمت مساء أول أمس، مجموعة من الجمعيات والمنظمات الحقوقية وقفة احتجاجية وتنديدية، أمام المبنى الذي وقعت في الجريمة.