تداول مجموعة من رواد موقع التواصل الإجتماعي "facebook" المغاربة، صورة لزوجين عجوزين أجنبيين في أحد الأسواق الشعبية يرتديان قميصين متشابهين كتب على قميص الزوج " إن وجدتني تائها أعدني إلى جان" بينما كتب على قميص زوجته " أنا جان" . صورة لقيت استحسانا كبيرا من طرف زوار الموقع، حيث علق أغلبهم عليها بأن البادرة التي تجسدها الصورة بادرة جيدة ومحمودة، لما تحمله في طياتها من طيب المعاشرة الزوجية رغم كبر سنهما، وكذا المعاملة الحسنة التي يجب أن يعامل بها مريض "الزهايمر" فيما قام آخرون بمقارنة بين الصورة و ما يعيشه مريض الزهايمر بالمملكة. حيث علق على الصورة ب"عندنا لي مريض بزهايمر ما كتخليهش عائلتو يخرج و لا يشوف الناس كيحبسوهم بحال إلى فيهم مرض معدي"،. في الوقت الذي يجب أن تتوفر هذه الفئة من المسنين على رعاية خاصة من الأسرة ومن المجتمع يتم اقصاءهم بهذه الطريقة، تعليق لزائر آخر أبدى تعاطفه الكبير مع مرضى الزهايمر، فيما اتخذ آخرون موضوع الصورة للاستهزاء مما تعيشه مدنهم والمناطق التي ينتمون إليها.