لقد اهتم علماء الاجتماع منذ أمد بعيد بتسجيل ودراسة ظاهرة عدم تكافؤ الفرص التعليمية وقد أجريت العديد من الدراسات في بلدان متعددة منذ الخمسينات حتى لأن بغرض البحث عن العوامل المؤثرة في عدم التكافؤ الفرص التعليمية ،وقد كان المشروع الهولندي حول المواهب أحد هذه المشروعات البحثية التي ساهم فيها 11 عشر باحثا اجتماعيا . وقد انتظمت فكرة البحث حول دراسة الاحتياطي الضخم لكن سيكون الأمر ليس خارج عن نطاقه وانأ أناقش فكرة وليم لينش في قوله أن الأطفال الفقراء قد تخلفوا دراسيا خلال المرحلة الابتدائية لكن التساؤل المطروح حول هذا الموضع أين المشكل ؟ هل هم متخلفون فطريا ؟أم أن الفطرة التخلف أورثها من طرف مجالهم الجغرافي ويقول المثال الاجتماعي الحزين قل لي من تكون أقول لك ماذا ستكون ، ليس كلام مبتور وإنما الحاجة إليه سبب الوجود ولو أن كان غير شرعي . يمكن القول أن قبولهم بذلك الواقع كان حتمي لان معظم المسؤولين الذين يصنعون الرقابة في السياسات الحكومية بالفهم البد هي العام اختلفت باختلاف العلاقة التي تربط بين الفهم والمعرفة في مجال التربية والتكوين . لان الذهن نشاط مثير دقيق ولا يمكنه أن يكون سلبي في الفهم أي أنهم هم ضحية الجغرافية وليس الفهم عدم القدرة على التفكير في التأثيرات الخارجية وإنما الأهم في التفسير هو وضع ميثاق واحد يعلى ولا يعلى عليه لتحقيق التوازن بين الضعفاء المجال لان في حد ذاته التعليم ليس طريق سلطاني يخترق الأرض والسماء ,في المعاني البراقة وهنا يمكن أن نستحضر المثال الذي يقول إن رؤية الغابة متعذرة من بسب بكثافة الأشجار فمن يرى مفردات الشجرة لا يرى الغابة بجملة واحدة وبالتالي فسياسات التوجيهية من احل التكافؤ الفرص تدرك فقط المفردات ولا تبحث عن المشاكل في المسالة التكوين والتوجيه لكي لا تتقن الجزئيات والتفاصيل عموما إن تكوين ازدواجية التفسير بين الفاعلون هم كائنات قادرة على تكوين المفاهيم لكي تكون مؤثرة فيما يفعلون . باحث في علم الاحتماع