نستهل جولتنا الصحفية في بعض الصحف الصادرة يوم غد الخميس، من يومية "الصباح" التي قالت إنه من المتوقع أن يضرب زلزال قوي أركان ولاية الأمن بجهة سوس ماسة، بعد وضع ضباط الفرقة الوطنية للشرطة القضائية خلاصات تحقيقاتهم مع مسؤولين امنيين بمفوضية امن مطار أكادير المسيرة وأقسام بولاية أمن أكادير إنزكان، فوق مكتب عبداللطيف الحموشي، المدير العام للأمن الوطني. وأضافت مصادر اليومية أن المدير العام للأمن الوطني بعث، بداية الأسبوع الماضي إلى اكادير، فرقة خاصة، استمعت إلى عدد من المسؤولين الأمنيين في عدة مناصب، للتحقيق فيما توصلت به المديرية العامة من معلومات دقيقة جدا حول الوضعية الأمنية بالمطار وسلوك بعض المسؤولين الأمنيين بأكادير. واستمعت عناصر الفرقة إلى عدد من رؤساء الأقسام، وعمداء الشرطة، من المغضوب عليهم، والذين أحيلوا قسرا من المطار نحو مقر الولاية، إضافة إلى شرطية كانت تعمل بالمطار. وفي خبر آخر، يحاول بعض المنتخبين "الكبار" بإقليمسيدي سليمان، السطو على "كنز عقاري" وسط المدينة، تابع لسلاليي أولاد حميد الخناشفة، يقع بشارع محمد الخامس بحي خريبكة، ويمتد على مساحة أربعة هكتارات ونصف. وبات الرسم العقاري رقم ر39408 حسب مصدر سلالي ليومية "الصباح"، (بات) يسيل لعاب الشركات النافذة في مجال العقار، التي اعتادت الاستحواذ على أجود الأراضي بثمن بخس، وإعادة بيعها بثمن جد مرتفع أثناء التسويق. وناشد سلاليو أولاد حميد الخناشفة الذين وضعوا تعرض فوق مكتب عامل إقليمسيدي سليمان، العامل الحنكاري، مدير الشؤون القروية، المسؤول عن الأراضي السلالية، بعدم التأشير على هذا التفويت في حال ما إذا قطع كل المراحل، ووصل الملف إلى الإدارة المركزية، خصوصا أنه يكون في بعض الأحيان خارج التغطية، وأن موظفة نافذة في مديرية الشؤون القروية، هي التي تتحكم في كل كبيرة وصغيرة، مشيرة (اليومية) أن هذه "الموظفة الحديدية" من أغنياء المديرية نفسها. إلى يومية "أخبار اليوم" التي قالت إن "الإغراء والفضول المهنيان، والرغبة في زيارة القدس، إضافة إلى فكرة التحالف مع إسرائيل التي يحملها بعض النشطاء للدفاع عن مشروعهم السياسي"، هي الدوافع وراء مشاركة وفد من الصحافيين المغاربة في زيارة إسرائيل. وقال حسن كعيبة، نائب المتحدث باسم الاعلام العربي لوزارة الخارجية الإسرائيلية، في تصريح لليومية، إنه يتولى شخصيا الإشراف على تنظيم هذه الزيارات، معتبرا أن الدعوة موجهة إلى جميع الإعلاميين المغاربة. وأضاف كعيلة أنه وجه الدعوة شخصيا إلى مجموعة من الإعلاميين المغاربة من أجل زيارة إسرائيل، مؤكدا انها دعوة شخصية ولا علاقة لها بالمؤسسات التي يشتغلون بها، مضيفا "ندعوكم إلى رؤية إسرائيل في الواقع بدل الفضائيات". وقال مصدر لليومية أن المدعو حسن كعيبة، المشرف الأول على تنظيم هذه الزيارات، يحصل على 30 ألف دولار كميزانية لكل زيارة، لكن المشاركين لا يحصلون على أي دولار سواء نقدا أو عينا. وأوردت اليومية في خبر آخر أن المغرب يستعد لفتح سفارته من جديد في بغداد بعد إغلاقها منذ 13سنة لأسباب أمنية. ويملك المغرب مبنى السفارة في العاصمة العراقية، وكان من الدول القليلة التي حافظت على سفارتها مفتوحة في هذا البلد رغم التطورات الأمنية التي أعقبت سقوط النظام العراقي السابق. وكان المغرب قرر إغلاق السفارة لأسباب أمنية، سنة 2005، ونقلها إلى العاصمة الأردنية عمان، بعد اختطاف موظفين من السفارة المغربية، وإعدامهما من طرف تنظيم القاعدة. أما جريدة "المساء" فقالت إن زينب العدوي، المفتشة العامة للداخلية، عددا من المصالح المركزية للوزارة، مطالبة إياها بموافاتها بملفات صفقات تمت مع شركات مشتبه في اشتغالها ضمن شبكة تتاجر في الفواتير المزورة، وتورط مسؤولين كبار سابقين وحاليين في صفقات وأوراش لا وجود لها وعقود كراء وهمية بمليارات الدراهم. وأضافت اليومية حسب معلوماتها أن الداخلية توصلت بإخبارية تفيد توصل شركات مشبوهة بتحويلات دورية من وزارة الداخلية تجاوزت في مجموعها عتبة 80 مليار سنتيم، في حين لا يوجد أثر لذلك على بياناتها الضريبية. وصرحت هذه الشركات بأن معاملاتها وتعاملاتها الضريبية السنوية بين 0 و500 درهم، ما يعني أنها تهربت من الضريبة على الشركات والضريبة على القيمة المضافة التي تتجاوز لوحدها 11 مليار سنتيم. وجاء في نفس اليومية أن وثائق جديدة لوكالة المخابرات المركزية الأمريكية "سي آي إي" تكشف مناطق غموض كثيرة في الصحراء المغربية، وتدخل الدول الكبرى في الملف. وثائق "سي آي إي" تشير إلى أن "البوليساريو تواصل تطوير قوتها العسكرية، مستفيدة من الإنقلاب الحاصل في موريتانيا يوم 10 يونيو، وهذا ما سمح في ظل الأوضاع المضطربة بإنشاء قواعد عسكرية خلفية من داخل التراب الموريتاني، والجيش المغربي يحاول احتواء هذا الوضع بتبني خطط عسكرية جديدة". وتقر الوثائق أن الجزائر تضخ مختلف أنواع الدعم للبوليساريو: "الجزائر والبوليساريو بديهما هدف واحد هو لي ذراع المغرب، لكن هذا لا يعني إطلاقا أن هناك من يطلقون على أنفسهم "الوطنيين" ويرفضون التدخل أو التنسيق مع الجزائر بصفة مطلقة".