أعلنت العصبة الأمازيغية لحقوق الإنسان، عن "رفضها المطلق لأي مساس بمجانية التعليم في أي مستوى من مستوياته، وكذا المنطق التمييزي في التعليم ضد الأسر المغربية مما يهدد وحدة النسيج الوطني المغربي" وفق تعبيرها. العصبة طالبت في اجتماع مكتبها التنفيذي بمناسبة ذكرى الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، الدولة المغربية بمناسبة الذكرى الأربعينية للشهيد محسن فكري الإسراع في التحقيقات المتعلقة بحيثيات الحادث وإبلاغ الرأي العام بفحواها ومعاقبة الجناة وفق محاكمة عادلة. وأعلنت العصبة في بيان توصلت جريدة "العمق" بنسخة منه، استمرار "التعامل التمييزي ضد الأمازيغية في كل مناحي الحياة العامة خصوصا في القضاء والإعلام والإدارة بصفة عامة رغم التنصيص الدستوري على رسمية اللغة الأمازيغية في دستور 2011". كما أعلنت، "تضامنها مع كل الساكنة الجبلية المغربية التي تعاني من قساوة الظروف الطبيعية والمناخية من ثلوج ومسالك وعرة وانعدام الخدمات الأساسية"، داعية السلطات العمومية إلى إيلاء أهمية قصوى للمناطق الجبلية الوعرة في ربوع المملكة". وعبر العصبة في البيان ذاته، "عن استنكارها المطلق لاستمرار اعتقال المناضلين الأمازيغ بالجزائر بتهم واهية وعنصرية وفي مقدمتهم الدكتور كمال الدين فخار ورفاقه"، داعية "السلطات الجزائرية إلى إطلاق سراحهم فورا".