منعت الثلوج التي تتساقط بكثافة، وفدا صحفيا كان من المقرر أن يقوم بزيارة رفقة أنس الدكالي الذي عينه الملك الاثنين الماضي، وزيرا للصحة، نحو جبال املشيل، للاطلاع على المستشفى الميداني المتنقل الذي تم وضعه نهاية الشهر الماضي، بهدف تقريب الخدمات الصحية لساكنة المنطقة وضواحيها. وعاينت جريدة "العمق"، على طول الطريق الرابطة بين مكناس، وبوفكران والحاجب، رياح قوية، مما تسبب في تساقط عدد من الأشجار، مع هبوط حاد في درجات الحرارة. وخلفت التساقطات الثلجية الكثيفة التي تعرفها أقاليم جهة درعة تافيلالت، انقطاع الطرق المؤدية لعدد من القرى، مما تسبب في انقطاع بعض المسالك بين تنغير ميدلت تمحضيت وإملشيل، وبين قلعة مكونة ومنطقة اوزغيميت. يذكر أن الطاقة الاستيعابية للمستشفى الميداني لوزارة الصحة، تبلغ حوالي 30 سريرا، ويهدف إلى الحد من معاناة سكان القرى الجبلية بدائرة املشيل خلال فصل الشتاء بالتزامن مع التساقطات المطرية التي تعرفها المنطقة.