يقوم أنس الدكالي، وزير الصحة الجديد، الذي عينه الملك محمد السادس يوم الإثنين الماضي خلاف للوزير المعفي الحسين الوردي، بأول مهمة خارجية، اختارت إدارته المركزية أن تكون نحو جبال إملشيل ونواحيها، لتفقد الأوضاع الصحية لساكنة المناطقة النائية. وسيزور الوزير والوفد المرافق له المستشفى المتنقل بإملشيل، الذي تم وضعه نهاية الشهر الماضي، بهدف تقريب الخدمات الصحية لساكنة الجبال بدائرة إملشيل والضواحي. وتبلغ الطاقة الاستيعابية للمستشفى الميداني، حوالي 30 سريرا، ويهدف إلى الحد من من معاناة سكان القرى الجبلية بدائرة إملشيل خلال فصل الشتاء، وبالتزامن مع تساقط الثلوج.