قام وزير الصحة الحسين الوردي، اليوم الجمعة، بتسليم خمسة سيارات إسعاف مجهزة بآليات بيوطبية، وثمانية وحدات طبية متنقلة، بالإضافة إلى 200 كرسي متحرك إلى المديرية الجهوية للصحة بجهة درعة تافيلالت، قصد توزيعها على الأقاليم الخمس المشكلة للجهة. وفي هذا السياق، أوضح الوردي في تصريح صحفي أنه "أعطيت تعليمات للمسؤولين من أجل أن يستفيد من هذه التجهيزات وسيارات الإسعاف أولا وقبل كل شيء المناطق النائية والمراكز الصحية القروية". وستوضع سيارات الإسعاف والوحدات الطبية المتنقلة الجديدة رهن إشارة المراكز الصحية القروية والمناطق النائية بجهة درعة تافيلالت، حيث سيتمكن المرضى والمصابين من ساكنة العديد من القرى النائية من النقل الصحي الاستعجالي، وكذا تقريب الخدمات الصحية عن طريق الوحدات المتنقلة. كما ستخصص 200 كرسي متحرك التي سلمتها الوزارة للمندوبية الجهوية للصحة لوضعها رهن إشارة المراكز الصحية والمستشفيات، مع تخصيص بعضها لفائدة المرضى والمصابين خاصة المعوزين وذوي الدخل المحدود. يشار أن الوردي، أشرف اليوم كذلك على تسليم كمية مهمة من الأدوية بلغت شحنتها 180 طن بقيمة مالي تناهز المليار سنتيم، كما أشرف على إعطاء الإنطلاقة لمستشفى القرب بمدينة الريضاني بطاقة استيعابية بلغت 45 سريرا، وتفقد أشغال مستشفى أرفود الذي تبلغ طاقته الاستيعابية 86 سريرا.